جاء في تغريدة للحقوق احمد بولمان بصفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك مقال حول وضعية مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي طالها الإهمال والتنمية رغم أنها كلفت الدولة ميزانيات ضخمة وعليه وحبا في مدينته ووطنه تناول هذا الموضوع الذي موضوع يشغل الرأي العام والمواطنين
حيث أعلن أحمد بولمان ان السوق النموذجي الهناء يتوفر على 192 بقعة يستغل منها فقط 37 بقعة من طرف المستفيدين، و 155 بقعة خاوية على عروشها، معروف أصحاب بعضها الذين تركوها وانتقلوا إلى الشوارع لخلق الفوضى وعرقلة حركة السير والجولان أو باعوها، ومنها بقع مازال أصحابها في عداد الأشباح.
وفشل هذا المشروع التنموي المهم ذي الخلفية الاجتماعية والاقتصادية دفعه لتوجيه سؤال من موقعه الحقوقي إلى أصحاب القرار بهذا الإقليم من منطلق أن الإقليم تربع على قائمة أقاليم الجهة من حيث غياب الحكامة وسيادة مظاهر الفساد ..الفساد الذي لم يترك برنامجا من برامج الدولة إلا وعشعش فيها.
مضيفا فهل يا ترى سيبقى ملف اختلالات الأسواق النموذجية وسوء تدبيرها حبيس غرفة الانتظار محليا إلى أن تتدخل المصالح المركزية لوزارة الداخلية وتميط اللثام عن الأسباب والمتسببين وراء تعطيل هذه الأسواق، لما يشكله ذلك من هدر مزدوج للمال العام ، وهدر لأموال البناء والتجهيز وهدر لمداخيل مهمة لميزانية البلدية هي في أمس الحاجة إليها في ظل ظرفية مالية صعبة، أم أن حراس هذه الغرفة سيتحركون قبل حلول يوم الحساب المركزي المعلوم؟؟
وختم تغريدته بتوجيه الدعوة الى القائمين على الأمر كل من موقع وطبيعة تدخله بالتحرك الفوري والعمل على تحمل المسؤوليات الملقاة على عاتقهم قبل حلول لجان التفتيش والتدقيق والحساب.
متابعة بهيجة بوحافة