الواجهة/زكرياء الناسك
تتوالى الفضائح الجنسية داخل مؤسسات التعليم الجامعية في غياب تام للضمير المهني من شأنه أن يحكم العقل على الغريزة الجنسية العابرة باستغلال طالبات يرضخن غالبا لرغبة الذئاب البشرية في هيأة أساتذة مقابل الحصول على نقاط عالية.
بعد ملف الجنس مقابل النقاط المعروض على المحكمة الابتدائية بسطات، لم تنتهي جلساته بعد، لم يأخذ أستاذ بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسييير بوجدة العبرة، وظهر في محادثات على تطبيق “الوات ساب”، تم تداولها على موقع التواصل الاجتماعي ” الفايسبوك”، يتحرش بطالبة في محاولة استدراجها للايقاع بها وممارسة الجنس عليها.
وأمام المشهد المحرج، خرج طلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة، ينددون بما تعرضت لهم زميلتهم من طرف الأستاذ، حيث نظموا وقفة احتجاجية أمام مكتب المسؤول الاداري عن الجامعة تضامنا مع الطالبة الضحية.
وكانت واقعة مماثلة خرجت حثياتها إلى العلن، قبل أسابيع، بكلية الحقوق بسطات، تورط فيها خمسة أساتذة ضمنهم عميد الكلية، على خلفية محادثات عبر تطبيق “الوات ساب”، كشفت عن ابتزاز واستدراج أساتذة لطالبات من منحهن نقطا جيدة وحصولهم على شواهد عليا مقابل ممارسة “الجنس”.