fbpx
الرئيسية » مع المواطن » اقليم السراغنة.. ساكنة وتجار يشتكون احتلال الملك العمومي ويطالبون السلطات بتحريرها.

اقليم السراغنة.. ساكنة وتجار يشتكون احتلال الملك العمومي ويطالبون السلطات بتحريرها.

وجه أصحاب المحلات التجارية والسكان المجاورين لساحة الحسن وحي امليل وشوارع مولاي اسماعيل، الرحالي الفاروق بقلعة السراغنة، رسالة الى السلطات المحلية عبر وسائل الإعلام المحلية والجهوية والوطنية، جراء استفحال ظاهرة احتلال الملك العمومي لمجموع ممراتها من لدن باعة الفواكه والخضر وعربات الباعة المتجولين دون سند قانوني، الذين أصبحوا يعتبرون الأماكن المحتلة حقا مكتسبا، حيث يتحول المرور الى جحيم يومي بالنسبة لأصحاب السيارات والدراجات النارية و الراجلين، وذلك تحت مرأى ومسمع من جميع الجهات المسؤولة والسلطات المحلية والجهات المسؤولة عن تنظيم حركة السير والجولان، الذين أصبحوا عاجزين تماما عن تحرير الشارع العام وإخلاء المكان وتنقيل المحتلين إلى الأسواق النموذجية بجنان الشعيبي، القدس وجنان بكار الذي رصدت لهم ميزانيات مهمة من صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية دون استغلالها من طرف المسجلين في اللوائح التي أعدتها مصالح السلطات المحلية منذ مدة طويلة.

وبالرغم من تخصيص اماكن خاصة للباعة المتجولين ببعض الأسواق النموذجية المحدثة بحي الهناء وجنان الشعيبي، فإن العديد من أصحاب العربات المجرورة والفراشة يفضلون احتلال الأماكن العمومية في مواقع استراتيجية دون وجه حق في تحدي للسلطات المحلية وأعوانها ورجال الأمن الوطني والقوات المساعدة، وهو ماساهم بشكل كبير في تشويه فضاءات وسط المدينة والشوارع والازقة المجاورة لها وأماكن اخرى متفرقة ببعض الأحياء التي أصبحت حالتها لا تطاق جراء تفاقم وضعية احتلال الملك العمومي ومنع مختلف وسائل النقل من المرور، اضافة الى ما تخلفه عربات الباعة من أوساخ و أزبال أمام منازل السكان ومحلات التجار.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن فعاليات حقوقية بالإقليم تطالب بتنزيل القانون ليس فحسب على باعة الفواكه والخضر وعربات الباعة المتجولين وإنما على أصحاب المقاهي والمحلات التجارية بعموم المدينة الذين استفحلت معهم ظاهرة الاستحواذ  على الملك العمومي  بكل المقاييس.

متابعة بهيجة بوحافة

شاهد أيضاً

التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية تُحدث نقلة نوعية في التغطية الصحية بشراكة استراتيجية رائدة.

في خطوة تعكس تحولًا عميقًا في طريقة تدبير الخدمات الصحية لمنخرطيها، وقّعت التعاضدية العامة لموظفي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *