الواجهـة/زكرياء الناسك
جريمة بشعة تنضاف إلى قائمة الجرائم الممقوتة التي تشهدها بلادنا بشكل يومي. على بعد يوم واحد من ارتكاب جريمة “البرميل” التي هزت الرأي العام بمدينتي الدار البيضاء وتارودانت، شهدت مدينة الحاجب مساء يوم أمس الأحد جريمة قتل آخرى راح ضحيتها شابين من عمال الجبص.
وحسب معلومات يتوفر عليها موقع “الواجهة” عثر سكان حي بودربالة اقليم الحاجب، مساء أمس الأحد، على جثماني شابين مذبوحين داخل دار للعجزة في طور البناء، في حالة متقدمة من التحلل عليهما آثار التعنيف على مستوى الرأس باستعمال آلة حادة يرجح ان تكون مطرقة، وتنبعث منهما رائحة كريهة.
وتشير ذات المعلومات إلى أن الهالكين ينحدران من منطقة بعيدة عن مكان عملهما في أشغال الجبص بدار العجزة التي في طور البناء
واستنفر الحادث السلطات المحلية ورجال الدرك الملكي التي حلت بعين المكان، وتكثف من مجهوداتها لفك لغز الجريمة النكراء، والتي سكان المنطقة، في حين نقلت جثتي الضحيتين إلى مركز الطب الشرعي، تحت تعليمات النيابة العامة.