صرحت بديعة الراضي عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن الأحزاب السياسية رافعة أساسية لتنزيل النموذج التنموي الجديد، وان حزب الوردة منخرط في معارضة قوية من اجل تنبيه الحكومة الى الأوراش الحقيقية التي ينبغي أن تفتح وتنجز لفائدة جميع المغاربة، بحضور الحسن الحمري رئيس المجلس الإقليمي لعمالة قلعة السراغنة، الحسن الشعيبي رئيس غرفة الفلاحة، ورؤساء مجالس جماعية ومستشارين وفعاليات تنظيمات حزبية موازية وكتاب وأعضاء مكاتب فروع الحزب، في اللقاء التنظيمي الموسع الذي نظمته الكتابة الإقليمية بدار الجمعيات بقلعة السراغنة الخميس المنصرم في إطار سلسلة اللقاءات التي نظمتها الكتابة الإقليمية للحزب، في أفق الاستعداد للمشاركة في المؤتمر الوطني للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المزمع تنظيمه أيام 29-30 و31 يناير 2022 بمدينة بوزنيقة،
وأوضحت مبعوثة قيادة الاتحاد الاشتراكي في كلمتها التي القتها امام العديد من المنتخبين بالمجالس الجماعية وممثلي مكاتب فروع الحزب بدوائر الاقليم، ان حزب الاتحاد الاشتراكي يقود معارضة حقيقية و”بعقلها” من أجل المساهمة في كل ما يمكن تحقيقه بجهات المغرب، ويلتزم بشعار “المغرب أولا” كلما تعلق الأمر بالقضايا التي تهم مصير مستقبل البلاد وفي جميع القطاعات والقضايا المرتبطة بالحياة اليومية للمواطنين.
وخلال حديثها عن النتائج التي تحققت في انتخابات الثامن من شتنبر الأخير، أشارت القيادية الاتحادية إلى أن الحزب حقق نتائج مشرفة على صعيد إقليم قلعة السراغنة، و”نطمح إلى أن تعرف جهة مراكش آسفي تغييرا يهدف إلى ما تنتظره ساكنة أقاليمها”.
اللقاء التنظيمي الموسع عرف تقديم كلمات كل من صالح بلقاضي الكاتب الإقليمي للحزب، و نورالدين ايت الحاج البرلماني ورئيس المجلس الجماعي لقلعة السراغنة، وعبد السلام كريم رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس جهة مراكش اسفي، تطرق فيها المتحدثون الى ما حققته قواعد الحزب في الاستحقاقات الأخيرة، والتي حصل فيها مرشحو الحزب على مقعد برلماني بمجلس النواب، ورئاسة المجلس الإقليمي ورئاسة غرفة الفلاحة بقلعة السراغنة، وست مجالس جماعية و111 مستشارا جماعيا.
وأكد المتدخلون أن المقاعد التي حصل عليها الحزب بدوائر الإقليم، تحققت بفضل نضالات وانخراط وتضحيات قواعد الحزب والمتعاطفين معه، مبرزين انهم يواصلون تظافر مجهوداتهم من أجل العمل على تحقيق انتظارات الساكنة، وتجاوز الإكراهات لتنفيذ ما تضمنته برامجهم الانتخابية، بتنسيق وتعاون مع جميع الجهات والمصالح المسؤولة إقليميا وجهويا ووطنيا.
متابعة بهيجة بوحافة