غالي…أمريكا منحت المغرب لقاحا لم ترخص حقنه لشعبها

الواجـهــة/زكرياء الناسك

شكلت المساعدات الامريكية التي قدمتها إلى بعض الدولة النامية من بيها المغرب، شكوك هيئات حقوقية، حول قدرة اللقاح في حماية الشعب المغربي من الاصابة بفيروس كورونا الذي اكتسح العالم.

وتساءل رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان، عزيز غالي،عن  مدى فعاليات لقاح صنع في أمريكا ولم ترخص حكومة البلاد اعتماده لتلقيح المواطنين، في مقابل ذلك أرسلته إلى دول عربية من بنيها المغرب في إطار مساعدة قدمتها الولايات الامريكية كمساعدة في إطار مبادر كوفاكاس.

وأضاف غالي، أن مساعدات أمريكا إهانة للشعب، بعد تصريح رئيسها عن تصنيع شركات للقاح دون الترخيص باستعماله للمواطنين، والعمل على تصديره إلى المغرب.

وطرح المسؤول بهيئة في المجتمع المدني، سوائله حول كيفيه أن تقبل دولة بلقاح صعنته دولة أخرى على أراضيها واخلت مسؤوليتها عنه الترخيص به، وبعدها نقلته إلى دولة المغرب لتحقنه في جسد مواطنينها دون تحمل العراض الجانبية التي قد يلحقها اللقاح بالمواطن.

وجاءت هذه التساؤلات المنطقية،بعد  تعرض عدد من المواطنين الشباب الى اعراض جانبية، ربطها عزيز غالي، بالتداعيات اللقاح، جراء تلقي إحدى الجرعات الثلاث، من بينها حالتي وفاة فتاتين واحدة بمراكش التي تلقت لقاح جونسن، والثانية طالبة بالرباط، توفيت بسبب اللقاح، مشيرا إلى الدولة خرجت بتقارير تفيد ان الوفاة غير متربطة باللقاح، وتمت متابعة منديين بفوفاة الطالبة بعد ن شككوا في مكونات التلقيح.

وأشار المتحدث في لقاء صحفي، أن الدولة المغربية أعفت شركات المصعنة من اللقاح من تعويضات الأعراض الجانبية، كما اخلت مسؤوليتها هي أيضا من تحمل المسؤولية، ولم تفرض التلقيح الاجباري على المواطنين، لكنها في المقابل فرضت جواز التلقيح بالمؤسسات العمومية، ولهذا السبب كان لزاما عليها ان تتحمل مسؤوليتها في ظهور اعراض جانبية حسب رأي غالي.

و ذكر أن جمعتيه توصلت بعدد من الشكايات حول وفيات يدعي أصحابها أن أقربائهم لقوا حتفهم بسبب تلقي اللقاح.

وسأل غالي الحكومة المغربية عن مصير أب عائلة أصيب بالشلل، نتيجة اللقاح، من سيتكفل بعلاجه وإطعام عائلته، مبرزا ان الحكومة تلتجئ إلى الصمت، لعدم قدرتها على الإجابة.