fbpx
الرئيسية » حوادث » رواية النيابة العامة حول ملابسات وفاة الشاب يوسف

رواية النيابة العامة حول ملابسات وفاة الشاب يوسف

أزيـــــلال 24 _ بني ملال : شرطي من فرقة الصقور يطلق النارعلى لص من مسدسه  المهني ..

الواجهــة/زكرياء الناسك

على خلفية الضجة التي طالبت بها منصات مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الاكترونية في إجراء بحث معمق لكشف ملابسات الشاب يوسف،الذي تعرض لحادثبدراجته النارية على مستوى سكة الطرامواي بالحي المحمدي، في شهر غشت المنصرم، وربط البعض سبب وفاته إعتداء جسدي مقرون بالتعنيف على يد أحد الدراجين، أفاد بلاغ صادر عن النيابة العامة أن نتائج الأبحاث لم تسفر عن ثبوت ارتكاب دورية الدراجيين لأي فعل مخالف للقانون، ولأجله فقد تقرر حفظ المحضر موضوع النازلة.

وأفاد نجيم بنسامي، الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، في بلاغ توصلت جريدة “الواجهة” بنسخة منه، ان حادث الوفاة كان عرضيا، ويتعلق بحادث اصطدام تلقائي بين سائق الدراجة النارية وبين الشرطي الدراجي الذي أعطى إشارة واضحة بيديه من أجل التوقف بعدما ترجل من دراجته النارية الوظيفية، وهو مرتد لزيه النظامي، إلا أن سائق الدراجة واصل سيره في اتجاهه بسرعة كبيرة، ليصدمه على مستوى جهته اليمنى متابعا سيره لأمتار متعددة إلى أن ارتطم رفقة مرافقه بالحاجز الحديدي الذي كان قبالتهما بسكة الطرامواي وسقطا أرضا، لينتج عن هذا الاصطدام وفاة سائق الدارجة النارية وإصابة مرافقه والشرطي بجروح،

و يضيف البلاغ ،أن عملية تعقب دورية الدراجيين المكونة من ثلاثة عناصر أمنية مرتدية لزيها النظامي بواسطة دراجاتها الوظيفية، لسائق الدراجة النارية ومرافقه، تمت في إطار قيامها بعملها الاعتيادي ضمن نطاق اختصاصها الترابي بأمن عين السبع الحي المحمدي، المتجلي في تأمين الامن ورصد مختلف السلوكات الإجرامية والتثبت من وقوعها وضبط مرتكبيها. 

ووفق ذات البلاغ بناء على ما خلصت إليه التحقيقات المنجزة حول الحادث المميت، إن سائق الدارجة النارية، لم يمتثل لأمر دورية الدراجيين بالتوقف، ليتأتى إجراء المراقبة الأمنية اللازمة  حين أشار له الدراجي بالوقوف وهو يسير بسرعة مفرطة لا تتلاءم وصنف الدراجة النارية،للتحقق من هويته ومرافقه ووضعية الدراجة النارية ومراقبة وثائقها، وفق ما تفرضه قواعد مراقبة المرور والسير والجولان، وما يمليه القانون في هذا المجال.

وتابع إن السائق أصر  على مواصلة سيره، والزيادة في سرعة السياقة في اتجاهات ممنوعة، غير آبه بسلامته وسلامة مرافقه وكذا مستعملي الطريق العمومية مما زاد في الشكوك حول أسباب ودواعي عدم التوقف والفرار، وحتم على دورية الشرطة الدراجة مواصلة عملية التعقب.

وأجريت التحيقيقات في البحث المعمق حول الحادث بحسب الوثيقة، بالاستماع إلى عدد مهم من الشهود كانوا على مقربة من مكان وقوع الحادث،والرجوع إلى كامرات المراقبة المتواجدة على طول سكة الطرامواي مكان وقوع الحادث بالاضافة إلى تسجيل كاميرا للمراقبة الصدرية لاحد عناصر الدورية الأمنية،كما اعتمد البحث على تسجيل مصور عثر لدى أحد الشهود يعمل متستخدما بمحطة الطرامواي، جميع المعطيات  أكدت عدم تعرض السائق ومرافقه لأي عنف سواء خلال عملية التعقب أو بعد سقوط الدراجة النارية.

نتائج التشريح الطبي، قطعت الشك باليقين بحسب ما خلص إليه التحقيق، وتبين أن الاصابات التي تعرض لها يوسف تنسجم وسقوطه من فوق رجاته النارية، دون تضمن آثار تعنيف.

جذير بالذكر،إن الشاب يوسف توفي في الـ 9 من غشت الماضي بمكان الحادث، و طالب نشطاء بفتح تحقيق ومتابعة المتورطين في وفاته، بعد نشر مقاطع مصورة لمجموعة من الدراجين متحلقين حول الشاب، الشيء جعل شبهة تحوم  حول رجال الامن بزيهم الرسمي بالاعتداء على الشاب يوسف وتعنيفه إلى حد الوفاة.

شاهد أيضاً

جريمة قتل المتهم فيها اب الضحية بوزان

لقي شاب يبلغ من العمر حوالي 38 عاماً حتفه بعد تلقيه ضربات قاتلة على يد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *