الواجهــة/ زكرياء الناسك
تعرضت سيدة في عقدها الثالث، يوم الثلاثاء الماضي، إلى الاختطاف والاغتصاب على يد سبعة أشخاص، تعرفت على هوية واحد منهم أثناء عملية اختطافها على متن سيارة بيضاء اللون بحي المشروع الفتح 1 بمدينة المحمدية ضواحي الدار البيضاء.
وذكرت الضحية في تصريحات مسجلة، أن شخصا هددها بالسلاح الابيض في الشارع العام، وطلب منها الصعود إلى سيارة ينتظره بها شخصين من رفقائه، و اقتادوها إلى مكان مجهول في طور البناء، ليمارسوا عليها الجنس باستعمال العنف، رقفة أربعة أشخاص بأبشع الطرق دون شفقة ولا رحمة، كما أن توسلها لهم لم يحيي ضميرهم الانساني، بحسب قولها.
وقالت الضحية، إن المعتدين السبعة جردوها من ملابسها بشكل تام وسط البرد القارس في مكان خلاء وقيديوا يديها، قبل أن يمارسوا عليها الجنس بالتناوب بطريقة حيوانية، ليتم إخلاء سبيلها يومين على اختطافها.
وتضيف المغتصبة أن الاعتداء عليها اللأخلاقي، جاء انتقاما من الرأس المدبر لعملية الاغتصاب، تعرفت على هويته أثناء اختطافها،لعشيقته تعد صديقة للضحية، مشيرة أن حالتها النفسية تدمرت بعد إطلاق سراحه من طرف السلطات.
يذكر أن المعنية بأمر الاغتصاب، أم لطفلين، وتعيل أبويها المسنين بالعمل في المنازل.