الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان باقليم قلعة السراغنة تصدر بيان استنكاري وإليكم نص البيان كما جاء بالنسخة التي توصلت بها جريدة “الواجهة”:
“في إطار المتابعة المستمرة من طرف الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بقلعة السراغنة ، للأضرار المترتبة عن الممارسات اللاقانونية التي لازال يمارسهــا المكلف بتسيير الشركــة ،في حـــق العديـــد مــن المتضررين المسجلين بتجزئة كنزة، هذه الأخيرة التي عرفت عدة خروقات منذ بدايتها إلـــى الآن ، ولم تعرف الحل النهائي من طرف الجهات المعنية ،بالسلطات القضائية والمحلية ،مما جعل المكلف بالتجزئة يستمر في ممارسات سلوكاته العدوانية والتماطلية بالنصب والاحتيال ، في حق هؤلاء المتضررين والتـــي جعلت البعض منهم يطالب بحقه عبر الاحتجاج والاعتصام بمكتب المكلف بالتجزئة بقلعة السراغنة .
وعليـــه سارعت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بقلعة السراغنة، إلـــى تجديد تضامنهـــا مـــع المتضررين ومضاعفة المطالبة بالإفراج عن حقوقهم ، عبر دعوة المكلف بذلك إلى التسريع بإيجاد الحلول المناسبة والملائمة دون تماطل أو تهاون ،قد يزيد من تفاقم الأضرار في حق المسجلين .
وأمام هذا الوضع الكارثي، فإن الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بقلعة السراغنة، تخبر الرأي العام المحلي بالشروع في تنفيذ المحطات النضالية المقبلة التالية:
+ تنظيم وقفة احتجاجية أمام مكتب الشركة بقلعة السراغنة، بشارع يوسف بن تاشفين ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، بتاريخ الأحد 12 دجنبر 2021.
+ تنظيم وقفة احتجاجية أمام مكتب البيع للشركة بالعطاوية، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، بتاريخ الأحد 19 دجنبر 2021.
+ تنظيم مسيرة تضامنية من قلعة السراغنة إلى العطاوية، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، بتاريخ
الأحد 26 دجنبر 2021 .
+ تنظيم اعتصام مفتوح بمكتب الشركة بقلعة السراغنة، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، بتاريخ 09 يناير 2022.
وستبقى الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بقلعة السراغنة، رهن إشارة المتضررين في مطالبة حقوقهم، داعية الفاعلين الحقوقيين وباقي فعاليات المجتمع المدني إلى المشاركة المكثفة لإنجاح المحطات النضالية لتحقيق المزيد من المكاسب المشروعة.
دامت جمعيتنا منبرا لمختلف الفئات المتضررة بمختلف المجالات.”
متابعة بهيجة بوحافة