تماشيا مع ما تعرفه الساحة الوطنية والمحلية من احتجاجات جراء القرار العشوائي الذي أقدمت عليه وزارة التربية الوطنية عبر إقصائها للآلاف من الشباب المغربي المعطل جراء شروط تكرس لمنطق الإقصاء وعدم تكافؤ الفرص عبر شرطي السن والانتقاء، ناهيك عن سياسة التعاقد التي حاولت الحكومة الماضية والحالية فرضها كأمر واقع دون أي بوادر لطي هذا الملف أو إيجاد حل له.وفي ظل هذا السياق المتسم بانتهاكات صريحة ومباشرة لحقوق فئة عريضة من ابناء وبنات الشعب المغربي المعطل، وأولها الحق في الشغل والكرامة والعدالة الاجتماعية التي تقتضيها الضرورة وتكرسها القوانين الدولية والوطنية وأولها الدستور المغربي فإننا في المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بقلعة السراغنة نؤكد:
– دعمنا لكل الاحتجاجات السلمية التي يخوضها الشباب المغربي محليا ووطنيا ضد القرارات العشوائية لوزارة التربية الوطنية
– دعمنا لاحتجاجات الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد ومطالبتنا الحكومة بإدماجهم إسوة بباقي رجال ونساء التعليم
– رفضنا التام لهذه القرارات ومطالبتنا بإعادة النظر فيها وإسقاط شرطي السن والانتقاء
– دعوتنا جميع أعضاء ومنخرطي المكتب الإقليمي للعصبة وكافة القوى الحية بالاقليم لدعم وحضور جميع الأشكال النضالية التي تدعو لها التنسيقيات الوطنية والمحلية الرافضة لقرار وزارة التربية الوطنية.
واذ نؤكد أننا في العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان بقلعة السراغنة متمسكون بقرار فئات عريضة رافضة لهذا القرار الجائر والذي يعد ضربا صارخا لتكافؤ الفرص واستمرار للبطالة المتعمدة للشباب المغربي الذي وجد في قوارب الموت بديلا له عن السياسات الهشة التي نهجتها الحكومة السالفة واستمرت في نهجها الحكومة الحالية، وعلى أنه لا بديل عن توظيف أبناء الشعب بما يحفظ كرامتهم ويوفر لهم الأمن والاستقرار الوظيفي والاجتماعي في ظل سياسة الاجهاز على المكتسبات وما تبقى من حقوق وحريات الشعب المغربي الأبي وشبابه.
“لا كرامة بلا عيش كريم”
قلعة السراغنة في 25 نونبر 2021