الواجهــة/زكرياء الناسك
قررت محكمة الاستئناف بفاس، تأجيل النظر في محاكمة عبد العالي حامي الدين، عضو الأمانة العامة لجزب العدالة والتنمية، المتورط في المشاركة في مقتل الطالب اليساري محمد آيت الجيد بنعيسى في تسعينات القرن الماضي.
وجاء هذا التأجيل بسبب المحامي محمد الهيني مؤازر الضحية الفاقد للصفة القانوينة، والذي قدم استقالته من هيئة تطوان، وتم رفض طلبه بالتسجيل في هيئة الرباط، إلى حين تسوية وضعيته القانونية.
وكان حامي الدين قد توبع في القضية وحكم عليه في أبريل 1994، حكما حائزا لقوة الشيء المقضي به بتهمة المساهمة في مشاجرة نتجت عنها وفاة، وهو الحكم الذي أصدرت هيئة الإنصاف والمصالحة مقررا تحكيميا اعتبرت فيه أن حامي قضى اعتقالا تحكميا، وأوصت بتعويضه عليه.