fbpx
الرئيسية » أخبار وطنية » وداعا بلفقيه

وداعا بلفقيه

بقلم: ابراهيم حريري

مات/ انتحر/اغتيل أو قتل عبد الوهاب بلفقيه، الكلمات المحايدة أو التي تحمل اتهامات، لا معنى لها أمام هول الفاجعة.

هل كان على الموت أن يحل ضيفا غير مرغوب فيه في نهاية العرس الديموقراطي، وأين؟ في كلميم باب الصحراء.
لا شماتة في الموت ولكنني لا أفهم هذا الطموح المؤدي للموت في سبيل المنصب: أحقا من أجلي أنا المواطن البسيط، انتحرت سيدي؟

لا يمكنني أن أصدق الأمر بتاتا.

رأيت بأم عيني التجاوزات، سمعنا حديث مقاهي عن الأموال التي صرفت، شراء ذمم صغار وكبار المنتخبين وأيضا مهندسو الخرائط السريالية في الانتخابات.

ليس المواطن البسيط من مد يديه للمال السياسي، ذوو الياقات، وكبار المسؤولين أيضا “دُهنوا” بملايين الدراهم، لكن لا بأس: “الغرامة” في العرس المغربي جائزة.
وكلميم.
في البدء كان بوعيدة
ثم
جاء عزرائيل
رحمك الله يا بلفقيه
ولا شماتة في الموت
موتك ليس دليلا على بؤس السياسة كما قال صديقك بودرار، بل موتك دليل على بؤس البؤس.

شاهد أيضاً

اليوسفية: مدينة تُقصى من الذاكرة الإعلامية رغم حضورها في قلب المشروع الفوسفاطي

الواجهة مرة أخرى، تجد مدينة اليوسفية، ذات التاريخ العريق في استخراج الفوسفاط، نفسها خارج التغطية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *