عبر المسمى (ز.م) الإطار الجماعي، والناشط المدني، والحقوقي والإعلامي عبر صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي انه تعرض لاعتداء شنيع مع تكسير زجاج سيارته من طرف وكيل لائحة الانتخابات الجماعية لجماعة مدينة قلعة السراغنة.
وبعد انتشار الخبر كالهشبم في النار رجح الشارع السراغني خلفيات الاعتداء الى كون المسمى (م.ز)، شكل الاستثناء في نقل نتائج الانتخابات قبل صدورها رسميا من المصالح المختصة لوسائل الإعلام الرسمية التي اعتمدته كمرجعية للإعلان عن النتائج في الوقت الذي لم تتمكن فيه من المعلومة رغم انها كانت مرابطة بمقر عمالة الإقليم في انتظار صدورها رسميا عن المصالح المختصة، حيث تمكن بحجم العلاقات التي نسجها في العمق لموقعه كمتصرف جماعي وحقوقي وناشط مدني واعلامي، ما جعله محط اهتمام مختلف المهتمين بالشأن العام والمرشحين حيث أضحى من خلال ما ينشره من معطيات دقيقة محط إثارة للخبر واستفراز لبعض المرشحين في اعتقاد منهم انه يساند رئيس المجلس الجماعي السابق بحكم انه موظف بنفس الجماعة ما جعله وجهة للانتقام حسب ما يتم التسويق له بالأوساط العامة.
ومن خلال ما سبق ذكره فقد أصبح المعني بالأمر نتيجة اهتمامه موضوع اتهامات لا أساس لها من الصحة نظرا لتعمقه في دواليب العملية الانتخابية من طرف بعض المرشحين للانتخابات الجماعية بجماعة قلعة السراغنة المسمى (ب.غ) الذي عمل رفقة آخرين إلى تعريض (م.ز) اعتداء وصفه بـ الشنيع بصفحته الخاصة بساحة الحسن الثاني وسط المدينة والعمل على تكسير سيارته.
ووقفت جريدة الواجهة على تفاعل شاهد عيان بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك مع تدوينة الفاعل المدني والحقوقي والإعلامي الذي عاين الواقعة بقوله:”انه للأمانة كشاهد عيان على الحادثة كان هناك اعتراض سبيل (ز.م) من طرف (ب.غ) ومن معه فكان هناك تبادل للسب والشتم من كلا الطرفين تلاه تعنيف جسدي وحشي الحقوقي المدني الإعلامي من طرف المسمى (ب.غ) وشخص معروف لولا تدخل بعض الشباب لكانت هناك كارثة أما فيما يخص ومن يدعي أنها حادثة سير فهي تدنيس وكذب فقد كانت متعمدة تلاه تكسير زجاج سيارة (م.ز) والسلام ((الحقيقة))”.
هذا وقد علمت جريدة الواجهة أن المسمى (ز.م) عمل على وضع شكاية تم على اثرها انتقال رجال الأمن الوطني إلى مكان النزاع من أجل إجراء معاينة للوقوف على حقيقة الأقوال التي أدلى بها المسمى (ب.غ) من عدمها مفادها أن الأمر لا يتعلق باعتداء او نزاع وإنما بحادث سير في محاولة منه لتضليل العدالة حسب تصريح مقربين من المسمى(م.ز).
متابعة بهيجة بوحافة