تعيش ساكنة درب مارتني بحي الداخلة التابع لعمالة الفداء مرس السلطان معاناة حقيقية، بسبب انتشار الأزبال والروائح الكريهة بعد أن تحول منزل مهجور تم هدمه إلى وكر للمتشردين الذين أصبحوا يشكلون خطرا على ساكنة المنطقة.
وحسب ساكنة المنطقة فالوضع أصبح لايطاق، والمعاناة اليومية تزداد تفاقما بسبب البيت المهجور الذي حول الحي إلى منطقة منكوبة وغيب عنها ملامح الجانب الحضاري مع انتشار مخلفات البناء في كل مكان، بالإضافة إلى الروائح الكريهة، والأمراض الجلدية بعد تدمير أنابيب الصرف الصحي الناتج عن عملية الهدم، ناهيك عن انعدام الأمن بعد اتخاذ المتشردين المكان ملجأ لهم لتناول مختلف أنواع المخدرات ليصبح بذلك الخوف وانعدام الأمن عاملا يضاف إلى ما سبق ذكره من مشاكل.
وأضاف ذات المصادر أن ساكنة العديد من الأحياء القريبة تعاني من نفس نفس المشكل، وتقدمت بالعديد من الشكايات بخصوص القضية، لكن دون أي جواب يذكر ، كما أن هناك من يغلط الجهات المعنية بخصوص المشكل، ويقف حجر عثرة أمام حلحلة الملف الذي طال أمده، وطالت معه معاناة ساكنة الأحياء المجاورة.
وفي ذات السياق أشار أحد أفراد الساكنة أن استمرار نهج سياسة الآذان الصماء، وغياب التفاعل مع المشكل في القريب العاجل سيضطر المتضررين لتنظيم وقفات احتجاجية أمام مقر الجماعة، وكذلك مقر ولاية الدار البيضاء الكبرى.