كشف مرشح لخوض الاستحقاقات القادمة لموقع الواجهة ان رئيس جماعة ترابية تابعة لنفوذ الاقليم يستغل سيارة الجماعة غير مرقمه تحمل WW في الحملة الإنتخابية في خرق سافر للقانون المعمول به في الانتخابات ولا يتماشى ودورية وزارة الداخلية الموجهة للعمال والولاة ، الباشوات ورؤساء الدوائر والقيادات،.
وتقضي الدورية بالزامية منع تسخير كل الوسائل والأدوات المملوكة للهيئات العامة والجماعات الترابية و الشركات و المقاولات خلال الحملة الانتخابية للمترشحين بأي شكل من الأشكال، وطالبت السلطات الإدارية بمنع أي استعمال لسيارات الدولة و الجماعات المحلية في الحملة الإنتخابية ، تفاديا لكل ما من شأنه التأثير على السير العادي للعمليات الإنتخابية.
كما طالبت الدورية مختلف العمالات من الباشوات و القواد و رؤساء الدوائر موافاتها بلوائح تتضمن رقم و نوع السيارات التي تم توقيف استعمالها خلال هذه الفترة ، و حث جميع المنتخبين على احترام القوانين الجاري بها العمل في هذا الشأن.
هذا وتوقفت مساء الأربعاء 25 غشت المنصرم، عجلات سيارات الدولة التابعة للجماعات المحلية و مجالس العمالات و الاقاليم و مجالس الجهات ووكالات تنفيذ المشاريع و الأكاديميات الجهوية للتربية و التكوين و المؤسسات الجامعية من الدوران ، و ذلك قبل انطلاق الحملة الإنتخابية.
و حسب الدورية، فإن وزارة الداخلية، دعت رجال السلطة المسؤولين على الوحدات الإدارية من باشويات و قيادات إلى التنسيق مع الجماعات الترابية التابعة لدائرة نفوذهم لوضع سيارات الجماعات رهن إشارة الإدارة الترابية إلى حين انتهاء العمليات الإنتخابية باستثناء الشاحنات الخاصة بالنفايات و عربات نقل اللحوم ، و سيارات الإسعاف و نقل الأموات وكل شاحنة لها ارتباط بتسيير الشأن العمومي.
وعليه قوة سياسية متنافسة على نيل استحقاقات الثامن من سبتمبر تلتمس تفعيل القانون مع رئيس الجماعة المعني بالاحتفاظ بسيارة الجماعة دون غيره واستغلالها بمختلف محطات الحملة الانتخابية، التقيد بالتنفيذ الصارم للقانون من طرف السلطات و العدالة في تنزيل الدوريات الوزارية، والجدير بالذكر ان وكيل اللائحة الذي كشف لموقع الجريدة عن اول خرق ملموس بالحملة الانتخابية أكد أن عامل الإقليم لا يعلم بالأمر بحكم ان السيارة غير مرقمه لازيد من سنة ونصف وهناك من يحجب الامر عنه.
متابعة بهيجة بوحافة