الواجهة جريدة الكترونية تجدد على مدار الساعة
في احترام تام للتدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية المعمول بها في حالة الطوارئ عمالة إقليم السراغنة، أطلق زعيم فيلق الاستقلاليين الأستاذ الجامعي بكلية ابن زهر بأكادير الدكتور العياشي الفرفار المرشح لخوض غمار الانتخابات التشريعية المقبلة، ورئيس جمعية تساوت لرؤساء الجماعات الترابية بإقليم السراغنة ورئيس الجماعة الترابية المربوح حملته الانتخابية وإلى جانبه هياكل ومناضلي الحزب اقليميا لركوب غمار التحدي لكسب رهان الثامن من سبتمبر باستحقاقات 2021 عن جدارة واستحقاق.
وقبل انطلاق الحملة الانتخابية، عقد الأمين الإقليمي لحزب الاستقلال مع وكلاء اللوائح وهياكل ومناضلي ومناضلات الحزب بمدينة قلعة السراغنة عدة لقاءات تواصلية، تمت خلالها مناقشة مختلف الخطوات التي يجب اعتمادها خلال فترة الحملة الانتخابية، والإجابة على جميع التساؤلات المطروحة لوضع فيلق الاستقلاليين على سكة كسب رهان الاستحقاقات، كما تطرق الدكتور العياشي الفرفار في مداخلاته إلى سبل وكيفية تدبير الحملة الانتخابية في إطار التقيد التام بمعايير المنافسة الشريفة اعتمادا على الخطة الاستراتيجية المعتمدة من طرف هياكل الحزب، بعيدا عن منطق البيع والشراء في الأصوات الذي تتبناه بعض الأحزاب السياسية لنيل الاستحقاق بحكم انها تعتبر المحطات الانتخابية موسم وسوق تجاري يعمّر مرة كل خمس سنوات، تسود فيه المحسوبية والزبونية والرشوة والتزكيات، فيكون الوضع أشبه بكرنفال فكاهي للفرجة بعيد كل البعد عن توجهات ومنطق وأسس ومبادئ حزبه.
وفي كلمة للدكتور العياشي الفرفار عن برنامج حزب الاستقلال باستحقاقات الثامن من سبتمبر 2021، أكد أن البرنامج الانتخابي الذي أعده حزبه في أفق الاستحقاقات التشريعية والجهوية والجماعية لـ8 شتنبر، واقعي و يستجيب لخصوصيات جميع فئات المجتمع المغربي، ويتضمن 157 تدبيرا و 8 مواثيق و 4 أوراش لأجرأة الإنصاف على أرض الواقع ومواطنة كاملة لجميع المغاربة، يحمل شعار ” الإنصاف الآن “، وتم إعداده باعتماد البعد التشاركي من خلال عقد لقاءات تشاورية.
واعتبر أن الشعار الذي اختاره حزبه لبرنامجه ينبع من وعيه بأن هناك حاجة ملحة لإنصاف فئات عديدة من المجتمع، لافتا إلى أن المحطة الانتخابية، التي تعد استثنائية ومفصلية، تشكل مناسبة للعمل التضامني كل من موقعه من أجل تحقيق هذا الهدف، مشيرا إلى أن القرار الذي سيتخذه المغاربة، يوم الاقتراع، سيكون له انعكاس على المشهد السياسي بكل فروعه الجماعية والجهوية والبرلمانية
ويضيف نفس المتحدث ان مرتكزات البرنامج الانتخابي لحزب الاستقلال وأهدافه الأساسية، التي يعتزم الحزب اتخاذها من أجل تحقيق الأهداف والالتزامات تتمثل في الرفع من وتيرة النمو إلى حوالي 4 في المائة، وتقليص نسبة البطالة إلى أقل من 9 في المائة وطنيا وبطالة الشباب إلى أقل من 20 في المائة مع رفع نسب نشاط النساء إلى أزيد من 30 في المائة عوض 20 في المائة حاليا، أن الحزب يلتزم، من خلال برنامجه الانتخابي، على الخصوص، توفير فرص التشغيل للشباب فرص أو التكوين والمواكبة من أجل إنشاء مشروع منتج و مذر للدخل، وتفعيل الحماية الاجتماعية الشاملة مع مجانية العلاج للنساء أثناء فترة الحمل والأطفال والمسنين وذوي الإعاقة والتغطية الشاملة لكل الأمراض المزمنة، و” إخراج مليون أسرة من الفقر والهشاشة على أساس مواكبة 200 ألف أسرة سنويا “.
و في نفس السياق اكد الدكتور العياشي الفرفار وكيل لائحة الاستحقاقات التشريعية بإقليم السراغنة أن حزب الاستقلال يتعهد ببرنامجه الانتخابي حماية وتوسيع الطبقة الوسطى مع رفع قدرتها الشرائية بأكثر من 20 في المئة وتوفير الشروط الاقتصادية والاجتماعية لبروز الجيل الجديد للطبقة الوسطى في العالم القروي، وتقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية إلى أقل من 39 في المائة عوض 46،4 حسب مؤشر جيني.
كما يتضمن برنامج حزب الاستقلال التزامات تهدف إلى تعميم التعليم الأولي على 100 في المائة من الأطفال ابتداء من سن الرابعة مع إرساء حكامة دائمة وفعالة لمراقبة الجودة، وتعبئة المنظومة التربوية بكل مكوناتها بهدف تصنيف المغرب ضمن أحسن 60 دولة عالميا.
وفي إطار ترسيخ الديمقراطية وتعزيز الجهوية والحكامة الترابية، يلتزم الحزب، على الخصوص، بمراجعة القوانين المتعلقة بالحريات العامة، وإعادة صياغة علاقته بالحقل السياسي، فضلا عن إطلاق حوار وطني حول الأحزاب السياسية وأدوارها الدستورية.
ويرتكز البرنامج الانتخابي لحزب الاستقلال على وثيقة التعادلية الاقتصادية والاجتماعية والتقرير العام لبرنامج النموذج التنموي، فضلا عن مذكرة بخصوص تصور الحزب للنموذج التنموي الجديد، ومذكرة بخصوص تصور الحزب للخروج من الأزمة.
كما يتضمن البرنامج الانتخابي للحزب خطة لتحقيق 4 أوراش أساسية بالنسبة للولاية المقبلة تتمثل في تعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة، وترسيخ الديمقراطية وتعزيز الجهوية والحكامة الترابية، وتحسين الحكامة وجودة الخدمات العمومية، وتعزيز منظومة القيم وروح الانتماء للوطن.
متابعة بهيجة بوحافة
