عجت مواقع التواصل بفيديوهات يتهم من خلالها مرشح الحركة الشعبية بإقليم اليوسفية باشا مدينة الشماعية وعون سلطة بالتشويش على السير العادي للعملية الانتخابية، وذلك من خلال محاولة التأثير في الساكنة لصالح حزب معين، وهو ما خلف حالة من الغضب والاحتقان وأدى إلى صدام مباشر بين السلطة المحلية والساكنة.
خرج مرشح حزب الحركة الشعبية باقيم اليوسفية أحمد الجليدي بتصريحات بمنابر إعلامية مختلفة يتهم من خلالها باشا مدينة الشماعية، وعون سلطة بخرق توجيهات وزارة الداخلية بخصوص الإجراءات، والتدابير التي حدثت عليها وزارة الداخلية لضمان نزاهة وشفافية الاستحقاقات، وذلك من خلال تدخل عون سلطة و محاولته التأثير في المصوتين لصالح حزب معين، مستغلا منصبه وتحت حماية من قبل باشا المدينة حسب ذات المتحدث.
وأشار مرشح السنبلة بإقليم اليوسفية أن الإقليم ولحد الساعة لم يسجل من انطلاق الحملة الانتخابية أي تدخل من قبل السلطات بمختلف مناطق الإقليم، باستثناء مدينة الشماعية التي يحاول حسب المصدر دائما باشا المدينة، وعون سلطة التدخل في إرادة المواطنين عبر التأثير فيهم وفي إرادتهم ليحظى حزب معين بأصواتهم، وهو ما شأنه أن يفسد العملية الانتخابية، ويضرب في مبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص لتشكيل مجلس منتخب يعبر عن إرادة الساكنة.
وحسب المصدر دائما فما يثير الإستغراب هو أن المرشح المذكور تقدم في وقت سابق إلى عامل اليوسفية بشكاية التمس من خلالها إبعاد عون السلطة المثير للجدل، وإلحاقه بعمالة اليوسفية ضمانا لنزاهة العملية الانتخابية، لكن عامل صاحب الجلالة لزم الصمت، ولم يتفاعل مع الشكاية ما أدى إلى الاحتقان، والصراع بين الساكنة وعون السلطة، وباشا المدينة.
واستطرد ذات المصدر أن استمرار الوضع على ماهو عليه، وغياب التفاعل من طرف المسؤول الأول بالإقليم من شأنه أن يخلق فتنة خطيرة بالمدينة إذا لم تلزم السلطات المحلية الحياد التام في سير العملية الانتخابية من خلال تطبيق توصيات عاهل البلاد.