انطلقت الحملة الانتخابية لحزب الحركة الشعبية في ظروف جيدة وخطوات محسوبة في ظل التقيد الصارم بالتدابير الاحترازية المعمول بها من طرف السلطات الصحية المختصة لمواجهة انتشار الوباء، مباشرة بعد وضع وديع الحمادي عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية والمنسق الإقليمي للحزب وعضو مجلس جهة مراكش أسفي وعضو المجلس الجماعي لمدينة قلعة السراغنة ورجل الأعمال ترشحه للإنتخابات الجماعية بباشوية قلعة السراغنة يومه الأربعاء 25 غشت الجاري لدى المصالح المختصة بباشوية قلعة السراغنة، لخوض غمار الاستحقاقات الجماعية المقررة في الثامن من شهر شتنبر المقبل بمشاركة ثلة من الوجوه السرغينية المشرفة في مقدمتهم زهير مفتاح رجل الأعمال المعروف. وتضم لائحة وديع لحمادي مجموعة من الوجوه الشابة، إلى جانب بعض الفعاليات المحلية بالمدينة، فيما تقود الجزء الثاني المخصص للنساء هند لحمادي حاصلة على دكتوراة في الصيدلة، ويراهن وديع من خلال مشاركة لائحته في هذه الانتخابات على حصول حزب الحركة الشعبية على مقاعد تمكنه من المساهمة إلى جانب باقي الأحزاب التي ستحظى بتمثيل سكان المدينة، لخدمة الصالح العام وتحقيق المزيد من الإنجازات.
وفي لقاء حصري مع جريدة الواجهة صرح وديع لحمادي عضو المكتب السياسي والمنسق الإقليمي بالسراغنة وعضو المكتب السياسي للحزب، أن إجراء الإنتخابات في وقتها الدستوري، تحدي في الوقت ذاته، رفعه المغرب بزمن الوباء وعلى كافة المغاربة البرهنة على وطنيتهم الخالصة بالإدلاء بصوتهم والقيام بواجبهم الوطني على أكمل وجه، كما صرح أن أهم انشغالات حزبه رفع تحديات التنمية الشمولية المندمجة بالمجال الحضري والعالم القروي والمناطق النائية، والمسالك الطرقية، وكافة مناحي الحياة، مشيرا في هذا السياق إلى بعض الإنجازات التي رفعت من مستوى الخدمات المقدمة للساكنة بكافة عمالات وأقاليم المملكة.
وفي حديثه عن البرنامج الانتخابي لحزب الحركة الشعبية من موقعه كعضو بالمكتب السياسي للحزب، صرح أنه يتضمن 130 إجراء تستهدف 13 ورشا رئيسيا، يروم إرساء أسس العدالة الترابية من أجل النهوض بالعالم القروي وتقليص الفوارق المجالية، وتقديم الدعم المباشر لصغار الفلاحين و الفلاحة التضامنية والأسرية، خفض الواجبات المتعلقة بالربط بشبكات المياه والكهرباء، ضمان التعليم الجيد، الولوج العادل للخدمات الصحية ومحاربة الهجرة القروية، وأشار وديع الحمادي أنه سيتم اعتماد البرنامج الانتخابي للحركة الشعبية بعموم أقاليم الذي يهدف إلى تبسيط ولوج الشباب للقروض الصغرى، وتشجيع إحداث التعاونيات، النهوض باللغة الأمازيغية وفق مقتضيات دستور 2011، تطوير النظام التعليمي والتكوين والبحث العلمي.
مضيفا ان برنامج حزبه يسعى لتغطية جميع الجماعات القروية بالثانويات والاعداديات، وخلق مؤسسات مندمجة إعدادية وتأهيلية على المستوى القروي لتمكين الفتيات من مواصلة تعليمهن وتوفير مؤسسات جامعية بكل إقليم، وخلق جامعة بكل جهة، كما يحتل تنويع برامج تكوين الشباب المنحدر من الوسط القروي وشبه الحضري في السياحة الجبلية والفلاحة والصناعة التقليدية، الارتقاء بالمنظومة الصحية التي يشكل جانبا من انشغالات حزب الحركة الشعبية الذي يحرص على تنزيل عادل لتعميم التغطية الصحية وتشجيع البحث العلمي لتعزيز السيادة الصحية للمملكة، ضرورة وضع سياسة هادفة للتعمير تمكن من تحقيق التنمية وتساهم في تعزيز حقوق المرأة والأسرة المغربية، مكافحة الفوارق الاجتماعية، وإدماج الأبعاد الثقافية والبيئية في المسار التنموي، والاقتصاد والحكامة الرشيدة، والبطالة وتوظيف الشباب، واستخدام التكنولوجيات الحديثة، وأوضاع الجالية المغربية المقيمة بالخارج ويتعلق الورش الأخير بالتدابير المتعلقة بالأشخاص في وضعية إعاقة.
متابعة بهبجة بوحافة