تعتبر محطات الطاكسيات بمدينة سيدي سليمان من أهم المرافق التي تستقطب عددا كبيرا من المسافرين نظرا لبعد محطة القطار وغلاء تسعيرته بالإضافة إلى غياب محطة طرقية للحافلات بمعايير محترمة تحترم كرامة ومكانة وتطلاعات عاصمة بن حسن الذي طالما طالبت بمحطة طرقية تليق بالمدينة وبساكنتها.
لكن وأمام صمت المسؤولين وعدم إستجابتهم لتطلاعات الساكنة وإحتياجاتها، ظلت المحطات المخصصة لنقل المسافرين، سواء المخصصة للحافلات والتي تتواجد بمركز المدينة، أو محطات الطاكسيات، تفتقر إلى مرافق خدماتية (كراسي, مراحيض واقيات…)، ناهيك عن غياب الأمن وإنتشار الأزبال التي تغزو فضاء المحطات أمام مرأى السلطة المحلية والمسؤولين عنها وعن هذا القطاع بصفة عامة.
وبما اننا مقبلين في الايام القليلة الاتية على استحقاقات انتخابية تحمل افاقا جديدة، فالسؤال يفرض نفسه، هل الفاعل السياسي المستقبلي سيضع هذه المشاكل الجوهرية والبسيطة في نفس الوقت ضمن أولوياته وإهتماماته من أجل النهوض بهذه المرافق الحيوية وجعلها تليق بمستوى الساكنة السليمانية؟.