هند عجبة
ضجت صفحات التواصل الاجتماعي اليوم بخبر وفاة طفلة لا يتجاوز عمرها الثلاثة أشهر بسبب حريق نجم عن شاحن الهاتف.
وتبعا للمواقع، فإن الطفلة لقيت مصرعها بسبب حريق شب باحد الشقق بالطابق الرابع بالاقامة السكنية مروى بعين عتيق، مشيرة إلى أن الحريق سببه ماس كهربائي في المنفذ الذي كان موصولا فيه شاحن الهاتف الذكي، فيما نقل باقي افراد العائلة في حالة حرجة الى المستشفى اثر اصابتهم بحروق خطيرة.
وقد أوضحت مصادر محلية أن الحريق خلف خوفاً وهلعا وسط ساكنة العمارة والحي مخافة امتداد النيران الى المنازل المجاورة، وذلك قبل أن تتمكن عناصر الوقاية المدنية من محاصرة النيران واخمادها، حيث تمت السيطرة عليها بالكامل بعد ان اتت السنتنا على جميع محتويات البيت المنكوب.
كما افاد نفس المصدر، ان عناصر الأمن حلت الى عين المكان لفتح تحقيق ومعرفة ملابسات الحادث.
وتجدر الاشارة الى ان هذه الحادثة لا تعد هي الأولى من نوعها والتي يسبب الهاتف الخلوي او الشاحن الخاص به حرائق وانفجارات تصيب الناس، بل قد تزايدت أعداد الوفيات خلال الفترة الأخيرة بسبب الهاتف المحمول او بسبب الاعطاب الناجمة عن سوء استخدامه.
فبالرغم من ان الهواتف الذكية تمثل اضافة مهمة في مجال تسهيل الحياة اليومية بشكل كبير، الا انها تنطوي على كثير من المخاطر تصل الى درجة تهدد سلامة وحياة الانسان تصل الى حد الموت بسبب بعض العادات السيئة لمستخدميها او بسبب كون الشواحن لا تنطبق ومعاير الجودة ولا تخضع للرقابة الصناعية.