عزيز بن زوينا
أقدمت قبل قليل مساء هذه الليلة موظفة جماعية بقسم الجبايات باليوسفية على عملية انتحار بحديقة منزلها، واضعة بذلك حدا لحياتها، ولحد الساعة تبقى الأسباب الحقيقية ورإء العملية مجهولة.
وحسب مصادر مطلعة للجريدة فالضحية كانت تعمل قيد حياتها كموظفة جماعية بمصلحة الضرائب ببلدية اليوسفية، وهي متزوجة وبدون أطفال، اكتشفت عملية انتحارها من قبل أحد أقاربها الذي وجدها وهي معلقة بحبل ملفوف حول عنقها أحكمته بأحد زوايا حديقة منزلها، وفور العلم بالخبر انتقلت إلى عين المكان العناصر الأمنية، ورجال الوقاية المدنية، وتم فتح تحقيق بإشراف مباشر من النيابة العامة لمعرفة الأسباب الحقيقة وراء عملية الانتحار هاته، كما تم نقل الضحية صوب مستودع الأموات بمستشفى لالة حسناء.
وقد خلف الحادث صدمة كبيرة بين معارف وزملاء الضحية الذين شهدوا لها بحسن الخلق والمعاملة الحسنة والمواطبة، والتفاني في العمل.