الواجهة جريدة الكترونية تجدد على مدار الساعة
قال رشيد اوسارة مدير النشر الجريدة الالكترونية الواجهة، انه تفاجأ كثيرا أثناء قيامه بالنقل المباشر لنشاط عاملي بالمدينة الغول الدارللبيضاء من ردود فعل متهورة لموظف متقاعد حضر إلى الحفل الرسمي لجلد الصحفيين وإرباك الحفل وخرق “البرتكول العاملي” الذي يشرف عليه ديوانه.
وأوضح رشيد أوسارة أنه جد مستاء من هذا الذباب الكثيف الذي اخترق الجسم الإعلامي، وأصبح يزعج المهنة بشكل ملفت، موضحا أن هناك أشخاص لا شغل لهم من خلال هذا التطفل على المهنة سوى التشويش على الصحفيين المهنيين ومضايقتهم أثناء القيام بواجبهم المهني على مستوى تغطية عدد من الأنشطة الإعلامية.
وأضاف رشيد اوسارة انه لا يعقل أن يحدث في حفل رسمي يحضره عامل المنطقة صحبة أسرة التعليم، هذا الإزعاج المقصود، والإذلال للصحفيين والارتباك والتسيب الغير مقبول في التنظيم.
وأوضح أوسارة أن الملاحظ أن كل من هب ودب أصبح يمتهن عمل التصوير الصحفي، وأشار كذلك إلى أن دخول موظف أحيل على التقاعد وسط الصحفيين في حفل رسمي منظم، وخروجه عن حد الاتزان وتدخله في الشؤون التنظيمية للمشرفين على الحفل، وقيامه بقمع الصحفيين وأيضا التنطع بآلة تصويريه، من خلال التحرك بشكل غريب أمام عدساتهم، هي كلها أمور تدعو إلى الغرابة ورد فعل غير مقبول بتاتا.
وقال اوسارة أنه ينبغي على الموظفين الذين أحيلوا على التقاعد ويلهثون وراء دريهمات ميزانية الإنعاش، أن يغادروا مقرات العمالات وأن يتركوا الفرصة للشباب لأننا في حاجة إلى طاقات متجددة.
وأبدا أوسارة استغرابه الشديد من مسؤولة التواصل التي شاخت داخل هذه الإدارة بدون أي عطاء يذكر، حيث حاصرته في اللحظات الأخيرة من الحفل رفقة الموظف المتقاعد المتعجرف بسؤالها عن صفته المهنية بأسلوب تهكمي “شكون انت الله يخليك؟.. حيث هذا موظف معنا حاصل على التمديد في العمل”، حيث أوضح لها أنه من المستحيل أن يحصل موظف بسيط على تمديد في العمل بعد التقاعد، كما أنه من الغباء أن لا تكون لمسؤولة التواصل دراية بمختلف الجرائد التي تواكب أنشطة وقضايا المنطقة.
وقال رشيد أوسارة أنه نادرا ما يحضر للأنشطة الرسمية للعمالات إلا أن إعجابه بشخصية السيد العامل وبتواضعه وتدخلاته وأسلوبه الخاص الذي يبديه على مستوى رسم صورة حديثة مغايرة لرجل السلطة على مستوى المساهمة في قطار التنمية المحلية، هي كلها عوامل تشجعه للحضور من حين لآخر لمواكبة أنشطته. وأضاف اوسارة أن حضور الذباب المزعج لا يسعفه للاستمرار في الحضور للعمل في مثل هذه الأجواء المخيبة التي لا تحترم قداسة مهنة الصحافة الصادقة.
