عزيز بن زوينا
عثر صباح يوم الخميس بمنطقة سيدي الكاوكي التابعة لإقليم الصويرة على جثة رجل, وهي ملقاة جانب الطريق، وحسب مصادرنا فالوفاة نجمت عن حادثة سير خطيرة، فر مرتكبها إلى وجهة غير معلومة.
وحول تفاصيل الحادثة فالجثة تم العثور عليها صباح اليوم وهي جانب الطريق الرابط بين مدينة الصويرة وأكادير، وبالضبط بمنطقة سيدي كاوكي، وحسب جيد الاطلاع ففور الاشعار والتبليغ عن الحادث هرع إلى عين المكان رجال الدرك الملكي، وباشراف مباشر من قائد سرية الدرك بمنطقة سيدي كاوكي، كما حلت أيضا السلطات المحلية في شخص قائد المنطقة، وحسب المصدر دائما فالضحية تبدو عليه آثار جروح خطيرة بمستويات مختلفة من جسده هي ما عجلت بوفاته، ونقله صوب مستودع الأموات بمدينة الصويرة.
وبإشراف مباشر من النيابة العامة فتح الدرك الملكي بحثا في الموضوع مستعينا بخبرات تقنية، وعلمية من شأنها أن تمكن من التوصل إلى معلومات تساعد على تحديد هوية الضحية، وكذلك مرتكب الحادثة الذي غادر مكانها إلى وجهة غير معلومة، تاركا الضحية غارقا في دمائه.
يشار إلى أن الطريق الوطنية الرابطة بين مدينة الصويرة وأكادير تصنف ضمن الطرق الخطيرة خاصة خلال العطلة الصيفية، إذ سجلت بها حوادث طرقية خطيرة نظرا لوجود منعرجات متتالية، بالاضافة إلى ضيق سمكها، وهو ما يجعل السياقة بهذا المقطع خطيرة جدا، وقد تتحول لحظة سهو واحدة إلى كارثة.