عزيز بن زوينا
لا حديث اليوم بين ساكنة الشماعية إلا عن استمرار إغلاق المسبح البلدي، هذا الأخير الذي صرفت علىه مبالغ مهمة لا يزال لحد الساعة موصد الأبواب في وجه أطفال، وشباب المدينة رغم أن الساكنة في حاجة ماسة لخدمات المسبح خاصة وأننا في فصل الصيف.
عجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة بتساؤلات من قبل ساكنة المدينة عن سبب استمرار إغلاق المسبح البلدي بالمدينة، بالبرغم من أن هذا المسبح انتهت به الأشغال وصرفت على أعمال إعادة إصلاحه مبالغ مهمة، وما يثير الريبة والشك هو إذا كانت الأشغال قد انتهت لماذا بقي مغلقا في وجه الساكنة، ومن المستفيد من استمرار إغلاق مرفق عمومي ساكنته في حاجة ماسة اليه؟
أمام هذا الوضع الذي يضيع فرصة الاستجمام، والاستمتاع بالجو الصيفي وبعد نهج المجلس سياسة الآذان الصماء نادت أصوات بضرورة تدخل عامل إقليم اليوسفية لحل هذا المشكل ، ولم لا فتح تحقيق في الموضوع، ومحاسبة المسؤولين عن إغلاق هذا المرفق في وجه ساكنة المدينة.
ان استمرار إغلاق المسبح، واتخاذ أطفال وشباب المدينة من سبخة زيمة مكانا للسباحة، رغم خطر مياهها الملوثة قد يتسبب لهم في أمراض خطيرة، كما قد يخلف خسائر في الأرواح نظرا لأن المكان غير مناسب للسباحة وقد يغرق به أطفال ذنبهم الوحيد أنهم حرموا من مسبحهم المغلق لسنوات دون وجه حق، وهو ما سيتحمل مسؤوليته من كان سببا في استمرار الاغلاق.
أمام هذ الصمت المطبق لمجلس المدينة الذي عجز كعادته عن التفاعل مع مشاكل الساكنة، يبقى الآن الأمل معلقا على عامل إقليم اليوسفية، ليتدخل كعادته لإصلاح ما أفسدته المصالح الضيقة لبعض الأشخاص.