تشهد قرية سيدي أحمد جماعة الكنتور إقليم اليوسفية انتشارا واسعا للأزبال، والروائح النثنة التي يخلفها الواد الحار وكذا النيران المشتعلة في مخلفات الأزبال التي تحولت القرية المنجمية مطرحا لها، وهو أصبح يشكل مصدر ازعاج للساكنة خاصة بمدخل القرية المنجمية التي حرمت ساكنتها من النوم جراء الروائح الكريهة والدخان، والحشرات.
فالبرغم مما تم صرفه من ميزانية الجماعة لا زال مشكل النفايات، والرائحة النثنة قائما، ولم يتم إيجاد حل لحد الساعة، وهو ما شكل مصدر ازعاج كبير للساكنة، بعد أن تحول المركز إلى نقطة سوداء ومكب للنفايات ومخلفات الدواب والدواجن ،وبقايا النفايات البلاستيكية ومواد البناء.
وما زاد من حدة الوضع خلال الآونة الأخيرة هو اندلاع حرائق ناتجة عن تلك النفايات المتناثرة في كل الاتجاهات مخلفا رواح كريهة من شأنها أن تهدد صحة، وسلامة المواطنين في غياب الإرادة لوضع حد لما يحدث، وحفاظا على سلامة وصحة الساكنة التي تعد صحتها أولوية الأولويات، والقيام بجولة بسيطة بالمركز سيؤكد للزائر وجود نفايات، ومخلفات البناء قرب مراكز حيوية كمقر الجماعة الترابية الكنتور وقيادته والمدارس المتواجدة به، وكذا ومحطته الطرقية المخصصة لسيارات الأجرة.
إن استمرار السكوت على هذا الوضع، واللامبالاة يعد استهتارا مباشرا بحياة الساكنة، وهو ما يقتضي التدخل العاجل من قبل الجهات المعنية حفاظا على سلامة وصحة ساكنة القرية المنجمية سيدي أحمد الكنتور إقليم اليوسفية.