الواجهة جريدة الكترونية تجدد على مدار الساعة
حميد وضاح
تعيش المديرية الإقليمية للطاقة والمعادن بالقنيطرة غليانا غير مسبوق، يقوده مجموعة من الموظفين ضد ما وصفوه استبداد السيدة المديرة الإقليمية والشطط، وسوء استعمال السلطة، وتسييرها العشوائي الذي يضرب الحكامة الجيدة في التدبير وفضيلة التواضع والتواصل في الصميم متسائلين عن ماهية الشخص الذي يوفر لهذه المسؤولة كل أشكال الحماية حتى تستمر في غيها وتسلطها الإداري.
وحسب بيان موقع من طرف المكتب الوطني للطاقة والمعادن، المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، توصل موقع الواجهة بنسخة منه، أعلن تضامنه القوي واللامشروط ضد ما يتعرض له مجموعة من الموظفين بهذه المؤسسة العمومية من سوء المعاملة ومحاولاتها الحثيثة لإلحاق الأذى بهم والنيل من كرامتهم, وهذا سلوك نشاز ينتمي لعهد الإدارة التسلطية البائد.
كما أدان البيان مساعي المسؤولة للتضيق على الحرية النقابية والرغبة الملحة في الانتقام, كما دعا البيان السيد عزيز رباح الوزير الوصي على القطاع، التدخل العاجل لإيجاد حل ينصف هؤلاء الموظفين ويعيد لهم كرامتهم، وينزع فتيل التوتر بينهم وبين المسؤولة حتى تعود هذه المؤسسة إلى الاشتغال في جو يطبعه الاحترام المتبادل والتقدير والتواصل.
وخلص البيان في الختام، إلى عزم المكتب التصعيد في الأشكال النضالية لمقاومة تعنت هذه المسؤولة، وفضح جميع ممارساتها اللامسؤولة والشطط في التدبير.
ويبقى تدخل السيد الوزير أمرا ضروريا ومستعجلا حتى لا يتفاقم هذه الصراع وينتج عواقب سلبية ستضر حتما بسير هذا المرفق العمومي.
