اهتزت مدينة قلعة السراغنة بداية الأسبوع الجاري من خلال تدوينات على صفحات نشطاء بالفيسبوك، على وقع اتهام مهندس بالتحرش الجنسي واستغلال موقعه كموظف بلدية قلعة السراغنة.
وفي التفاصيل فقد وجهت إحدى المتدربات ببلدية قلعة السراغنة الاتهام لأحد المهندسين بالتحرش الجنسي، حيث كان المكلف بتتبع المشاريع بالبلدية والذي حاول الانزواء والانفراد بالموظفة وممارسة نزواته عليها.
ويذكر حسب ما يُتداول من معطيات أن المهندس سبق له أن طلب منها في بداية عملها كمتدربة مرافقته في مهمة خارجية تتعلق بزيارة أحد المشاريع التي تدخل ضمن اختصاصاته، ظنا منها أنها تدخل في إطار العمل، إلا أنه بعد الانتهاء من زيارة وتفقد الورش اتخذ مسارا مغاير لطريق الذهاب ليبدأ بالتحرش بها وإرغامها على مسايرة نزواته.
وأفادت مصادرنا أن ضحية الاستغلال والتحرش الجنسي للمهندس والتي يحتمل أن لا تكون الأولى قد تقدمت بشكاية للنيابة العامة المختصة يوم 3 ماي الجاري تطالب من خلالها بفتح تحقيق في الموضوع وتوفير الدعم النفسي لها، وترتيب الآثار القانونية لما تسبب لها من أضرار نفسية وجسدية.
وعرف موضوع التحرش الجنسي للمهندس تفاعل فعاليات جمعوية وحقوقية عبرت عن تضامنها مع المتدربة موضوع التحرش الجنسي ببلدية قلعة السراغنة، كما طالبوا بإنزال العقوبات المترتبة عن الاعتداء على غرار ما وقع مع موظفين بقطاعات أخرى في نفس الموضوع.