بقلم: عزيز بن زوينا
اعتقلت عناصر الدرك الملكي بمدينة الشماعية يوم أمس السبت شابا ثلاثينيا ينحدر من دوار امبارك بوسونة التابع لنفوذ الجماعة الترابية الجذور، وذلك بعد شكاية تقدمت بها أمه تتهمه فيها باغتصابها بطريقة وحشية.
وحسب مصادر عليمة فالمشتكية مسنة في عقدها السادس اتهمت ابنها بالاغتصاب والتعريض للعنف، وحسب شكايتها فالجانب ارتكب جريمته بعدما قام بتكبيلها بطريقة محكمة للحد من حركتها قصد ممارسة نزوته الشاذة عليها.
وحسب ذات المصدر فقد أقدم هذا الذئب البشري على ممارسة شذوذه على والدته من الدبر، والغريب في الأمر أن المجرم فور توقيفه اعترف في محضر رسمي بكل الأفعال الإجرامية التي اتهمته بها والدته، للإشارة فالجاني مدمن على تناول المخدرات ، ولايعاني من أي خلل عقلي.
أما بخصوص الأم فقد تم نقلها إلى إحدى المؤسسات التي تعنى برعاية المسنين، بعدما رفضت العودة إلى المنزل وذلك بسبب الحالة النفسية السيئة التي كانت عليها جراء ما حصل.
وبخصوص الجاني فقد تم نقله إلى السجن المحلي بآسفي في انتظار عرضه على أنظار العدالة لتقول في حقه كلمتها الأخيرة، وقد خلف هذا الحادث الغريب من نوعه صدمة كبيرة بين ساكنة القرية المذكورة التي استهجنت هذا السلوك الذي لا يمث لقيمها ومبادئنا بصلة.