بقلم: حميد وضاح
بعد جلسات ماراثونية، أسدلت الغرفة الجنائية الابتدائية بمحكمة الاستئناف بطنجة الستار عن قضية ما بات يعرف ب” فقيه مدشر الزميج”، التابع لجماعة ملوسة عمالة الفحص أنجر، المتهم باغتصابه لست فتيات قاصرات من تلميذاته كن يتابعن دروس حفظ القرآن الكريم على يده بإحدى الكتاتيب، حيث تمت إدانته بثلاثين سنة سجنا نافذا.
وتعود تفاصيل هذه القضية، التي هزت الرأي العام الطنجاوي والوطني لشهر شتنبر من السنة الماضية، وذلك عندما فجر مجموعة من أمهات وآباء ست فتيات فضيحة اغتصابهن على يد فقيه كان يحفظهن القرآن الكريم .
وهوما اعترف به أثناء مجريات التحقيق معه أمام الضابطة القضائية، حيث أفاد أنه منذ تعيينه إماما ل”مدشر الزميج” دأب على الاعتداء الجنسي على تلميذاته مرة بالتغرير ومرة بترهيبهن بسبب او بدونه، لإخضاعهن لنزواته الشيطانية.
وقد استحسنت أمهات وأباء الضحايا هذا الحكم لما فيه من تجسيد لمبدأ الإنصاف والعدالة، كما أنه من المرتقب أن تعرف هذه القضية فصلا ثانيا في المرحلة الاستئنافية.