fbpx
أخبار عاجلة
الرئيسية » آراء » ماذا يقع بسويسرا المملكة إفران

ماذا يقع بسويسرا المملكة إفران

20210320 104903

بقلم: رشيد السالمي

حالة احتقان اجتماعي بمدينة إفران سببها الرئيسي أن الإقليم يعيش مشاكل قطاعية متعددة، تجعله يعاني في صمت، فإلى متى سيظل حلم الساكنة في الاستفادة من خدمات في المستوى وخصوصا وأن الجائحة زادت من تعميق هوة الفقر وتضرر كل القطاعات خصوصا السياحية منها

كل هذا يهون أمام تضحيات الوطن والمواطنين لان المرحلة تستدعي منا الصبر ووضع يدنا في يد صاحب الجلالة الذي يحاول جاهدا إرضاء رعاياه بينما هناك ممن تحملوا المسؤولية بالإقليم ينتظرون فقط أن يعبر المواطن عن رأيه عبر مواقع التواصل الإجتماعي لتنهال عليه آلة القمع اللفظي بحسابات وهمية خلقت لإخراس كل الجهات التي قد تعبر عن رأيها أو عن طريق حساب خاص لمسؤول جماعي انهال على أحد رجال السياحة بألفاظ وكلمات نابية الهدف منها النيل من عزيمته في التعبير عن رأيه وثنيه عن إبداء الرأي والملاحظة فيما يخص تسيير الشأن المحلي.

ونحن كمتابعين له نجد في ذلك ترهيبا ممنهجا لكل النوايا الحسنة خصوصا وأن هذه الطرق باتت شكلا مألوفًا لدى المسؤول الجماعي سواء على مواقع التواصل الإجتماعي أو حتى على طاولة النقاش التي باتت شكلا مستحيلا لعدم قبول المسؤول الجماعي المعارضة البناءة أو الحوار المثمر فهل هذه صفات منتخب وضعت ساكنة افران ثقتها فيه؟ وهل هذه هي الطريقة التي يود بها الدخول للانتخابات القادمة؟

وأسفي على زمن يقول فيه ملك البلاد صاحب الجلالة نصره الله في أحد خطاباته: {إن مذهبنا في الحكم يقوم على خدمة المواطن، وتحصين هويته، وصيانة كرامته، والتجاوب البناء مع تطلعاته المشروعة}. فهل هذه هي تعليمات صاحب الجلالة وهل هاذا هو التجاوب البناء مع تطلعات ساكنة مدينة إفران وصيانة كرامته فملك البلاد يقول: {فكل ما تعيشونه يهمني: ما يصيبكم يمسني، وما يسركم يسعدني. وما يشغلكم أضعه دائما في مقدمة انشغالاتي}.

ساكنة إفران مسها الضر وتستنجد بك فرغم المجهودات الجبارة التي يقوم بها عامل مدينة إفران الا أنها تنسف بتقاعس وعقم المنتخبين الذين راكموا الخيبة تلو الاخرى بمدينة هي في أمس الحاجة لكل أبنائها للنهوض بها.

httpsweb.facebook.comelwajihapress

شاهد أيضاً

230716041504

البرلماني العياشي الفرفار: طفولتي كنت اسرح خمس بقرات وعجل صغير

حكاياتنا بالعالم القروي حكايات غير ملونة، لكنها حكايات صادقة وحقيقية وهنا تكمن قيمتها. العالم القروي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.