بقلم: هند عجبة
لازلت اتذكر ذكرى وفاة الام الغالية السيدة حبيبة مهراج في مثل هذا اليوم، فاجعة اصابت الابناء بعد ان أطفأت شمعة اميرة البيت وهي الام التي سهرت وبكت وتألمت ولم تنحني يوما للزمن المر وللاوقات العصيبة، وماهي الا ايام قليلة وفاجعة اخرى افتقدت الاسرة ربها وسندها وعمادها الاب الغالي السيد عبد القادر مهراج.
واعقب ذلك موت كبرى الاخوة ليلى مهراج، يأتيها المرض اللعين وفي سرعة وغفلة ليسكن احشاءها وفي غضون 3 اشهر تضعف وتستسلم ويسرقها الموت. لازلت اتذكر تلك الايام التي غفيت الاسرة على امل شفاءها لتستيقظ علة الم رحيلها.
عام افتقدت فيه الاسرة طعم الحياة ولذتها، وهاهي ايام العمر تمضي وعمر الزمن يمضي ولا يزال الالم يتجدد مع كل ذكرى؛ لكن لا راد لقضاء الله، فكلما راودتنا اورواحكم سنقرأ لكم ابيات من الذكر الحكيم ونهديكم ثوابها.
جدد الله عليكم رحماته وانزلكم منزلة الصديقين والشهداء ورزق ذويكم الصبر الجميل.
طاقم الجريدة الالكترونية الواجهة يجدد تعازيه ومواساته لاسرة الفقيدين كمال، رضوان، لمياء، خليلة وحسنة مهراج راجين من الله ان يجبر كسر قلوبكم ويجعلها لقضاءه وقدره صابرين.