بقلم: محمود حديدي
شهدت جماعة المحبس يوم السبت 23 يناير 2021 زيارة ميدانية لعدة جمعيات ومنظمات وهيئات وطنية ودولية؛ تلبية لنداء الوطن وسعيا منها للتأكيد على أن الوحدة الترابية للمملكة المغربية تحظى بإجماع كل الاطياف والحساسيات ؛ وعموم الشعب المغربي من طنجة إلى لكويرة؛ حيث حرص المشاركون فيها على تكذيب الإدعاءات المغرضة للآلة الدعائية المعادية للمغرب؛ والتي تحاول جاهدة خلق حرب مزعومة ومواصلة مسلسل الكذب المفضوح إعلاميا .
هذه الزيارة الإحتفالية والتضامنية التي تم تنظيمها من طرف المنظمة المغربية لسفراء المواطنة والدفاع عن الثوابت والمقدسات الوطنية؛ والمنتدى الوطني للتعبئة والتواصل بتنسيق مع مجلس جماعة المحبس؛ وبشراكة مع العديد من المنظمات والهيئات الجمعوية من مختلف جهات وأقاليم المملكة؛ جاءت للتأكيد على أن الوحدة الترابية للمملكة المغربية خط أحمر؛ وأن المغرب قوة إقليمية ومعبر دولي إستراتيجي نحو العمق الإفريقي والأوروبي، وأن الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء وانخراط العشرات من الدول الإفريقية والعربية في تعزيز علاقتها مع المغرب من خلال فتح قنصلياتها بالصحراء المغربية دليل قاطع على أن هذا المشكل المفتعل والذي عمر طويلا قد حان أوان انهاءه.
كما تم خلال هذه الزيارة تقديم عدة مساعدات غذائية ومحافظ دراسية لفائدة ساكنة وتلاميذ دوار ” بير ستة ” بالمحبس؛ تبرعت بها كل من الفيدرالية المغربية لحرفيي الصباغة المعمارية بجهة طنجة تطوان الحسيمة؛ وهيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع لمجلس عمالة طنجة أصيلة؛ كما ساهم أيضا في هذا الجانب المنتدى الوطني للتعبئة و التواصل في شخص أمينه العام .