بقلم: احمد وردي
يعيش حزب الأحرار بالرحامنة لحظة انتقال عسيرة بعد استقالة منسقه الإقليمي لأسباب مازالت محاطة بمناطق ظليلة، فيما انبرى للترشح لخلافته عدة أسماء من داخل الاتحادية و من خارجها. و لا حديث هذه الأيام في الصالونات و الشارع السياسي إلا عن مآل هذه الانعطافة الفارقة في ظرفية جد دقيقة تتسم بإحكام تنظيمي في نقطة الانطلاق نحو خط الوصول لانتخابات استثنائية.
و كان حزب الحمامة بالرحامنة قد عاش نفس اللحظة عقب إعفاء المنسق التاريخي حميد العكرود الذي يعتبر من المؤسسين و تعيين عبد العزيز العلوي خلفا له من طرف رئيس الحزب عزيز أخنوش؛ و ما هي إلا سنة و نصف حتى اهتزت أركان الحزب بالإقليم من جديد بسبب ترشح بعض الأطراف الحزبية بالرحامنة.
إن من شأن إعادة ترتيب البيت الداخلي على مقربة من الاستحقاقات تشتيت الجهود التي بدلت في الآونة الأخيرة و كذا نسف اللحمة الداخلية التي قد تتأسس على تيارات داعمة للترشيحات مما ينم عن طنجرة ضغط على نار ملتهبة.