مواطنين يتنقلون على متن حافلات قديمة و في محطات ذات أرضيات مهترئة تشكل خطرا كبيرا على حياتهم، كما ان أغلب الخطوط المؤدية إلى مختلف الأحياء والمناطق تعرف ضغطا كبيرا ، مما يجعل شركة العار سيتي باص يكدسون ركابهم كالبهائم وقطعان الأغنام ، فلا يهمهم سوى الربح السريع، فالمواطن يساوي ثمن التذكرة التي تساوي 4 درهم
يعد قطاع النقل الحضري بحي المسيرة بمثابة الشريان الحيوي في المنظومة الحضرية للمنطقة ، حيث يلعب دوراً أساسياً في هيكلة المجال العمراني، بل يعتبره البعض هو المنظومة الحضرية برمتها، الملاحظ خلال السنوات الأخيرة بان هذا القطاع لم يحظى بعناية فائقة من طرف السلطات المحلية ولا المجالس المنتخبة ، وبالمقابل فالمواطن يبقي الوحيد الذي يدفع الثمن كاملا بلا منازع.
عبد الحفيظ الجامعي