الفساد وسوء التدبير والتسيير يعرقلان تنمية بمنطقة حي المسيرة والساكنة تستنجد والي جهة فاس مكناس
مازالت ساكنة حي المسيرة فاس تعيش تحت ليل المعاناة و التهميش والإقصاء الممنهج على جميع المستويات، في غياب تام لأبسط الحاجيات الضرورية للساكنة، وهو ما يدل على فشل تسيير المجلس الحالي للشأن المحلي وما يكتنفه من غموض كبير مع توالي الدورات السرية والعلنية لعقود من الزمن بدون فائدة تذكر.
وقد أكد عدد من أبناء المنطقة ل ” جريدة الواجهة ” رفضوا الإفصاح عن أسمائهم والأحياء المنحدرين منها خوفاً من مضيقات قد تطاردهم بأن حي المسيرة تعيش في عزلة تامة بسبب تفشي الفساد وسوء التدبير والتسيير وغياب إرادة حقيقية لممثلي الساكنة وعلى رأسهم رئيس مقاطعة زواغة في التعامل مع قضايا المنطقة وفك العزلة عنها والتي تكتوي تحت نار التهميش، أمام تبخر الميزانيات المرصودة للمشاريع التنموية، فالبنية التحتية منعدمة إذا يُطرح سؤال ملح، أين نصيب المنطقة من مشاريع المساحات الخضراء و الملاعب في مستوى المطلوب وسوق نموذجي للباعة الجائلين ومحطة رئيسية للحافلات ومركز صحي وووو…؟ و أين هي التنمية البشرية وحتى الإسمنتية بهذه المنطقة ؟ ويتساءل شباب متى يرفع التهميش و المعاناة عن ساكنة حي المسيرة ، ومن يقطع مع مرحلة رئيس لطالما يبحث عن الظل تحت غطاء الأحزاب والأعيان وذوي النفوذ، في عهد التغيير وربط المسؤولية بالمحاسبة.
الواجهة عبد الحفيظ جامعي