ابدى سكان سيدي مومن امتعاضهم من ارتفاع قيمة فواتير الكهرباء التي تهم استهلاك الكهرباء خلال شهر يونيو بشكل لا يتناسب مع معدل استهلاكهم الاعتيادي ، لاسيما في الظروف الاستثنائية التي تعرفها البلاد في ظل جائحة كورونا .
وقد اكدت الساكنة أن الفواتير اصبحت عبئا ثقيلا عليهم خصوصا في ظل الظرفية الراهنة التي ألزمت الناس المكوث في بيوتهم ، حيث فوجئوا بأنهم مطالبون بأداء قيم خيالية لفواتير الكهرباء رغم أن حجم الاستهلاك الشهري تابث .
وتفصيلا ، أفادت شهادات المحتجين ان قيمة الفاتورة الشهرية لشهر مارس وابريل وماي كانت معتدلة لكنهم فوجئوا بإرتفاع قيمتها بنسبة متزايدة وصلت ارقاما عالية . الشيء الذي ارهق ميزانيتهم خاصة وان رواتبهم لا تكاد تغطي المصروفات الضرورية في ظل ازمة كورونا التي أرخت بظلالها على كثير من المشتغلين في القطاعات الصناعية والقطاعات الغير المهيكلة التي تأثرت بالازمة وذوي الدخل المحدود .
وفي رد على تساؤلات الساكنة المتضررة ، عزا رئيس وكالة سيدي مومن زيادة فواتير الكهرباء الى بقاء معظم الافراد في بيوتهم ما زاد من نسبة استهلاء هذه المادة الحيوية مقارنة بالاشهر السابقة . مشيرا الى انه قد تمت قراءة العداد بشكل تقديري بسبب الاجراءات الاحترازية .
كما اكد الرئيس ان المؤسسة مستعدة لاستقبال شكاوي جميع المتضررين وتسخير خدماتها من اجل التحقق من القراءات الفعلية وإخطار المشتكين باسباب الارتفاع والمدة الفعلية للاستهلاك .
كما وضعت الوكالة من جهتها حلولا مناسبة لمن لم يتمكن من سداد قيمة الفواتير المرتفعة من ضمنها تقسيط قيمة الفواتير للتخفيف من وطأة الاداء التي ارهقت كاهل المواطنين