مدينة إيموزار كندر والتي تعني شلالات كندر بالأمازيغية تعتبر بوابة الأطلس من الناحية الشمالية…وقد كانت عبر التاريخ طريقا للقوافل التجارية بين الجنوب والشمال…وتشتهر بقصبتها التي بناها السلطان المولى إسماعيل خلال ثلاثينيات القرن الثامن عشر،وكان سكانها يقطنون الكهوف… وخلال فترة الاستعمار استوطن بها مجموعة من المعمرين….ويعتبر حي القلعة أول حي اسمنتي بالمدينة بناه بعض من امتهن التجارة والفلاحين المتوسطين والحرفيين لتتوسع المدينة بعد ذلك ويظهر بها مجموعة من الأحياء إضافة إلى القلعتين الكبيرة والصغيرة كالمشاشة وعلا ويشو وهبري وللا عربية وامعراض وسهب عدي……وخلال فترة الحجر الصحي عرفت المدينة حركة غير مسبوقة تمثلت في اجماع ساكنة الأحياء على تنظيف وتزيين احيائهم كل بطريقته وتصوره،ومن بين هذه الأحياء باب أيت مزيان الذي يعتبر أحد الأبواب الأربعة الرئيسية للقصبة الذي فتحت فيه اوراش تمثلت في صباغة الدور بلون موحد وتزيينه بجداريات ومزهريات وتبليط مجموعة من النقط…وهو الورش الذي انطلق منذ حوالي عشرة أيام ولازال مستمرا وعرف استحسانا في اوساط الساكنة بامكانيات ذاتية محدودة وبسيطة وكان الهدف الرئيسي منها خلق وعي بأهمية النظافة وضرورة الإعتناء بجمالية المدينة.
الواجهة كريم