منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية، و التي فرضتها الظرفية الاستثنائية التي يمر منها المغرب؛ و دعوة المواطنين و المواطنات إلى الإلتزام بالحجر الصحي ؛ و التفاعل إيجابا مع نداء السلطات المحلية، و الأمنية، و هيئات المجتمع المدني، تجولت كاميرا ” الواجهة ” داخل أزقة و شوارع الجماعة الترابية المذكورة، إقليم آسا الزاك، و التي رصدت هذه الأماكن فارغة على عروشها اللهم من سيارات السلطات المحلية و الأمنية، و أعوان السلطة و عناصر القوات المساعدة، و الشرطة العسكرية والدرك الملكي ،
هذا و سبق لهذه الجهات المسؤولة، أن قامت بحملات تحسيسية ، من خلال توزيع العديد من الملصقات التوعوية ، و بتنسيق مع الصفحات الإعلامية المحلية من خلال نشر ( فيديوهات ، و ملصقات إرشادية ، ووصلات اشهارية .. ) تدعو الساكنة إلى أخذ الاحتياطات اللازمة، و التقيد بالتعليمات الصارمة التي فرضتها الحكومة ، و التعامل بنوع من الوعي والجدية مع هذا الأمر ، و ذلك منذ إعلان أول حالة إصابة بالمغرب، و هو ما وجد آذانا صاغية لدى ساكنة الجماعة المدكورة
محمود حديدي “جهة كلميم وادنون