fbpx
الرئيسية » أخبار وطنية » من هو البروفيسور الفرنسي ديدييه راوول مكتشف دواء كلوروكين؟

من هو البروفيسور الفرنسي ديدييه راوول مكتشف دواء كلوروكين؟

ازداد البروفيسور ديدييه راوول في مدينة داكار في السنغال، 13 مارس 1952 من أبوين طبيب في الجيش الفرنسي وأم ممرضة ترك المدرسة في عمر 17 عاما ليعمل لمدة عامين على السفن التجارية في مرسيليا حيث استقرت عائلته عام 1961واجتاز شهادة “البكالوريا الأدبية” من خلال تقديم طلب حر. وبالرغم من عدم حماسه للمجال العلمي في البداية، إلا أنه تقدم للدخول إلى كلية الطب،وقد تمكن من التخرج  من الكلية حائزا على شهادة دكتوراه.ويعد البروفيسور ديدييه راؤول أكثر العلماء الأوروبيين ذكراً عندما يتعلق الأمر ببحوث الأمراض المعديةوتُوج البروفيسور في عام 2010 بجائزة المعهد الوطني للصحة والبحوث الطبية في فرنسا، ويدير حالياً معهد البحر المتوسط ​​للعدوى بمستشفى مرسيليا الجامعي، الذي يعتبر صرحاً علمياً فريداً من نوعه في البلاد.وبرز اسم الرجل في الإعلام مجدداً بعد أن أكد في فبراير الماضي فاعلية دواء «كلوروكين» في علاج مرضى «كورونا» بناء على دراسات أجريت في الصين أولاً، وتجارب قام بها هو وفريقه على أكثر من 20 مريضاً بالفيروس المستجد.
وفي معهد في مرسيليا قام فريق البروفسور راوول بتجربة على 24 شخصا مصابين بفيروس كورونا مستخدما علاج الكلوروكين. وقد أتت النتائج إيجابية حيث شفي 75% من المشاركين بهذه التجربة تماما بعد 6 أيام من خضوعهم للعلاجوفي القاء نظرة موجزة تطول لائحة إنجازات ديدييه راوول في المجال العلمي، مما مكنه من نيل جائزة “إنسيرم” الكبرى، التي تعطى لأشخاص حققوا نجاحات لافتة في مجال البحوث الفرنسية في مجال الصحة. فقد تركزت أبحاثه بداية على نوع من البكتيريا يسمى الـ”ريكتيسيا”، وأسس عام 1983 فريقا مخصصا لدراسة هذه البكتيريا. والجدير بالذكر أن هذه البكتيريا تسبب مرض التيفوس.من جهة أخرى، قام راوول “بفك شفرة” الخريطة الجينية للبكتيريا التي تسبب داء “ويبل”. وأطلق على البكتيرياتين: “راوولتيلا بلانتيكولا” و”ريكتيسيا راوولتي” نسبة إلى اسمه روول. (Raoultella planticola , Rickettsia raoultii ).لراوول أيضا إنجازات نوعية في مجال الفيروسات، فقد تمكن فريقه من نشر عدد كبير من الدراسات حول أنواع جديدة من الفيروسات التي كانت مجهولة سابقا.وفي العام 2018، استفاد البروفسور من المنح الحكومية المخصصة للأبحاث العلمية لبناء معهد المستشفى – الجامعي للأمراض المعدية في مرسيليا، الذي يترأسه اليوم، حيث يقوم بتجاربه على مرضى الكورونا. وكان قد ترأس سابقا عددا من الفرق العلمية المختصة بالأمراض المعدية

الواجهة محمد خلفي

شاهد أيضاً

اليوسفية: مدينة تُقصى من الذاكرة الإعلامية رغم حضورها في قلب المشروع الفوسفاطي

الواجهة مرة أخرى، تجد مدينة اليوسفية، ذات التاريخ العريق في استخراج الفوسفاط، نفسها خارج التغطية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *