رغم المجهودات التي تبذلها السلطة المحلية على صعيد عدد من العمالات بالدارالبيضاء من أجل محاربة ظاهرة السكن العشوائي، فإنه مع ذلك نستغرب بشدة من بقاء استفحال هذه الظاهرة بتراب عمالة أنفا البيضاء وبالتحديد بالقرب من شارع محمد الخامس، حيث لازالت ظاهرة اقامة البنايات السكنية تشكل خرقا واضحا لقوانين البناء والتعمير والتجزيئ ووسيلة لجمع الأموال وتكديسها على حساب المستضعفين وقد تزايدت الآفة بفعل غض الطرف عن الأتباع او من يدفع اكثر ضدا على القانون وحتى على اجرأت السلطة الوصية. ذلك أن بؤر البناء العشوائي منتشرة في كل أرجاء المنطقة وتزيد انتشارا ما لم يتم قطع الطريق على السماسرة… فالبناء العشوائي في تزايد مستمر بالمنطقة، خصوصا اذا الحديث عن شارع محمد الخامس اعرق شارع بالعاصمة الاقتصادية بشكل عام بسبب منح التغاض عن تراخيص البناء، وغياب المراقبة من طرف قسم التعمير و يرى السكان أنفسهم أن هاجس الريع الذي تعرفه المنطقة من طرف السلطات المحلية وراء ما يعيشه الساكنة البيضاوية و يحملونها المسؤولية كاملة في تفاقم هذه الظاهرة، فإن سومة مد سقف البيوت أو ما يسمى ب “الضالة” قد وصلت إلى 4.000 درهم عن طريق أعوان السلطة في المنطقة (الشيخ و المقدم). حيث يتساءل سكان المنطقة عن من رخص لهذا المشهد بالتفاقم …