أدت الأمطار القياسية التي شهدها مدشر “اوكرضا” التابع للمجال الترابي لجماعة تمنارت بإقليم طاطا مؤخرا إلى تكون سيول جارفة ساهمت بشكل كبير في فيضان الوادي هناك بحمولة مائية هائلة جعلت ساكنة المدشر تعيش العزلة التامة.
السيول الجارفة التي عرفها هذا المدشر أدت إلى انقطاع الطريق الرابطة بين ذات المدشر والطريق الجهوية رقم 107 والتي تبعد عن “أوكرضا” ب12كلم،مع حدوث انقطاع تام للتيار الكهربائي عن عن المنازل وهو ما تسبب بشكل أوتوماتيكي عن غياب الماء الصالح للشرب عن الصنابير.
الزخات الرعدية المطرية التي شهدها “أوكرضا” غمرت مياهها للأسف أقسام المدرسة-الفرعية بالكامل كما تؤكد شهادات عدد من الساكنة وهو الأمر الذي أرغم التلامذة على الإنقطاع عن الدراسة.
أمام هذاالوضع وفي غياب أي تدخل آني لتقويم هذه الإشكالات من المسؤولين المحليين ولا الإقليميين أفادت شهادة السكان من هناك بأن ساكنة مدشر “أوكرضا”-وبشكل كبير نساء المدشر- باشرت التدخل من أجل إصلاح ما يمكن إصلاحه حتى تعود الأمور إلى طبيعيتها وخصوصا الدراسة ولو نسبيا في غياب أي تجاوب من المنتخبين والبرلمانيين-يعلق أحد ساكنة أوكرضا”.
هذا و ما زال مدشر اوكرضا سموكن تمنارت عمالة طاطا يعاني من عزلة تامة بعد الفيضانات التي تعرضت لها النمطقة .والتي خلف وراءها المشاكل التالية قطع الطريق الرابطة بين الدوار والطريق الوطنية 107 (12كلم)قطع التيار الكهربائي عن الدوار مما اذى الى قطع الماء الصالح للشرب عن الساكنة #هدر مدرسي الى اجل غير مسمى بفعل غمر اقسام الدراسة بالماء الوادي والموجود قرب المدرسة وبالتالي فان الساكنة الموجودة حاليا اغلبها من النساء قد خرجن لاصلاح ما يمكن اصلاحه في ظل النوم العميق للجهات المعنية وكذا الغياب التام للمنتخبين البرلمانيين للجهة …