fbpx
الرئيسية » أخبار وطنية » سكان حي أيت عمي علي يستغيثون بالمدير العام للأمن الوطني

سكان حي أيت عمي علي يستغيثون بالمدير العام للأمن الوطني

أوضح سكان حي أيت عمي بمنطقة مريرت التابعة للنفوذ الترابي لاقليم خنيفرة أن انعدام الأمن أمام وانتشار حالات الرعب بشكل اليومي أصبح هو السيناريو السائد بالمنطقة بسبب قيام عدد كبير من العناصر المعروفة من بينهم ذوي السوابق القضائية بإقلاق راحة جميع السكان.

وأوضح سكان الحي أنه تم تسجيل العشرات من الشكاية في الأمر لدى المصالح الأمنية و التي لم تحرك أدنى ساكن حيث يتم إطلاق الموسيقى الصاخبة طوال الليل إلى غاية شروق الشمس وتهشيم القنينات الزجاجية على الجدران وابواب المنازل في اجواء فوضوية ورهيبة  والتلويح بالسلاح الأبيض و إشهاره واقتحام محلات حفل الزفاف وتحويلها إلى جو فوضوي والرشق بالحجارة وتعريض السلامة الجسدية للأشخاص للخطر

وفي سياق أخر قال أحد ساكنة الحي أن الوضع الأمني جد مزري، حيث تطور الأمر إلى تكوين مجموعات على شكل عصابات متفرقة تنشط داخل الحي وباقي الأحياء المجاورة ووسط المدينة حيث تستهدف أي شخص تتم مصادفته في الطريق وأيضا السيارات المركونة في الطريق و أبواب المنازل والمتاجر بعد فصل التيار الكهربائي عن الحي باستهداف مركز التحويل( الرتاحة ) بأشعة الليزر التي يتم توجيهها مما يجعل الظروف سانحة للقيام بالمزيد الإعتداءات والأعمال التخريبية وتكسير عدادات الماء والكهرباء تحت جنح الظلام وخلق البلبلة وتضليل السكان عبر التهديد بواسطة أصوات مرتفعة و إثارة الفزع لثنيهم عن التبليغ عن أفعالهم الإجرامية والتخريبية  والتأثير سلبا على الإحساس بالأمن واستقطاب أكثر عدد ممكن من شباب الحي لتقوية عدد أفراد هاته العصابات وتشجيعهم على الاتجار في المخدرات والخمور ووضع الحجارة و المتاريس في الطريق لعرقلة حركة سير العربات.

ومن جهة أخرى أبرز أحد ساكنة الحي أنه 08 / 07 / 2018 وحوالي الساعة الثانية و النصف ليلا، فقد أقدمت مجموعة من هذه العصابات بتكسير أبواب أحد المنازل محاولين اقتلاعه  في جو فوضوي ومرعب استفاق معه الجميع ووصل صداه إلى مسامع جل السكان ليبدأ بعدها صراخ طوال الليل مصحوبا بعبارات التهديد والوعيد

وأكد سكان الحي أن المنازل الوظيفية الكائنة بثانوية أم الربيع – مريرت و التي هاجرها الأساتذة بسبب هذا  الجو الفوضوي العارم والتي تحولت إلى خراب استغله أفراد هذه العصابات وحولوه إلى وكر لهم يمارسون فيه الرذائل ومقارعة الخمور والمخدرات والتخطيط للقيام بأعمال تخريبية حيث أن السكان فضلوا عرض منازلهم للبيع خير لهم من السكن في هذا الحي الخطير

تجدر الإشارة أن ساكنة المنطقة ورغم أنها تحاول دائما توجيه نداء الاستغاثة لعناصر الأمن للتدخل الفوري، فإن ذلك لم يجدي نفعا الأمني وبه فهي تناشد السيد المدير العام للأمن الوطني للتدخل العاجل قصد إنقاذ المنطقة من هذا التسيب الأمني الحاصل.

شاهد أيضاً

اليوسفية: مدينة تُقصى من الذاكرة الإعلامية رغم حضورها في قلب المشروع الفوسفاطي

الواجهة مرة أخرى، تجد مدينة اليوسفية، ذات التاريخ العريق في استخراج الفوسفاط، نفسها خارج التغطية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *