أوضحت عائلة الطفلة غيثة التي تقطن بضواحي مدينة سطات، أنها تعرضت لعملية اختطاف واغتصاب من قبل شخص يقوم بعملية النقل السري لسكان المنطقة نحو مدينة سطات.
وقال والد غيثة أن الجاني كان يحظى بثقة في أوساط سكان المنطقة لأنه كان يتولى دائما عملية نقلهم ذهابا وأيابا، حيث أضاف والد غيثة أن أبنته كانت ضحية هذه الثقة التي قوبلت بالاختطاف والاغتصاب، ذلك أن الجاني كان طيلة خمس اشهر يوفر للعائلة والطفلة المغتصبة خدمة التنقل والتي كانت في نفس الوقت مرحلة تخطيط وتمهيد لجريمته.
وأوضح الأب في حديثه عن تفاصيل عملية الاختطاف والاغتصاب، أنها ابتدأت أمام صيدلية درب عمر بسطات بعد ان اتصلت به الضحية من اجل توصيلها الى بيت اهلها اد تعذر عنها اقتناء سيارة الاجرة وذلك على الساعة الثامنة ليلا، حيث اتصل بها الجاني بعدما ارسل اليه رقم الضحية من طرف الام، التي لم تعلم انها قد ارسلت ابنتها الى مصير مجهول سيفقد ابنتها حلاوة الحياة ..
وعند وصول الجاني، انطلق بها بسرعة الى ضواحي مدينة سطات لينفرد بها ويغتصبها تحث طائلة التهديد على متن سيارته، بعد أن انهال عليها بالضرب والسب والشتم.
وأوضحت المتحدثة أم الطفلة، أنه بعد ساعات من اغتصاب ابنتها، عمد الجاني الى نقل الطفلة الى مدينة سطات، حيث تركها ليلا هناك متناسيا كل ما جرى وكأن الامر يتعلق بلعبة وقد اشبع رغبته منها..