استنكرت المواطنة حياة المزابي من مدينة بلقصيري الظلم والحيف الذي طال ابنها من طرف رجال الحموشي، وقالت حياة أن عناصر الأمن قاموا بتزوير محرر رسمي أودين على أثره ابنها بعشرة أشهر حبسا نافذة وفق ما جاء في الشكاية الموجهة إلى السيد المدير العام للأمن الوطني بالرباط .
وتذكر المشتكية بنص الشكاية أن عناصر الشرطة القضائية بلقصيري، قد قامت بتزوير حقائق القضية وتلاعبت بعناصرها، حيث قامت بالاستماع إلى المشتكى بهم في صفة شهود وتقديمهم إلى العدالة بصفة غير التي جاءت بالشكاية التي وجهت الى السيد وكيل الملك، الشئ الذي اثر سلبا على مستقبل ابنها الدراسي وأعطى منحى آخر للقضية.
وأوردت حياة أنه بعد أن كان ابنها ضحية اعتداء من طرف مجموعة من الأشخاص أصبح حسب المساطر المنجزة من طرف ضباط الشرطة القضائية بلقصيري الجاني الوحيد مع العلم انه قام بإدلاء شهادة طبية مدة العجز بها 27 يوما وأثار الاعتداء لازالت بادية عليه.
وأفادت كذلك السيدة حياة المزابي بنفس الشكاية، تقاعس الأمنيين بالبحث الأولي عن السوابق العدلية للمشتكي بهم، خصوصا وأنهم كانوا على علم بشكايتها المحفوظة لديهم مسبقا بنفس العناصر. كما أضافت أن رئيس الشرطة القضائية بلقصيري قام بتهديدها وبتحويل القضية إلى المحكمة الجنائية إذا حرضت ابنها بعدم توقيع المحاضر المنجزة ضده..