الواجهة جريدة الكترونية تجدد على مدار الساعة
بعد الخرجة الإعلامية للشابة حنان ( 18 سنة مطلقة منحدرة من سبت كزولة نواحي مدينة آسفي ) التي صرحت بأنها زوجة الشيخ محمد الفيزازي ( الداعية و الإمام المغربي المعروف ) لكن بدون عقد النكاح، خرج هذا الأخير عن صمته مصرحا لعدة مواقع إلكترونية وطنية بأن المدعوة حنان التي ظهرت في عدة أشرطة تتهمه بإستغلالها جنسيا عبر زواجه منها فقط بالفاتحة بعدما قدم رفقة والديه وزوجاته بخطبتها رسميا من أسرتها مؤكدا لذات الجرائد الرقمية أنه بالفعل قام باستكمال الوثائق الإدارية اللازمة عند محامي بالمحمدية قصد تقديمها لمحكمة الأسرة بطنجة ( محل إقامته) حيث لم يصدر الرد القانوني لحد الآن.
الشيخ محمد الفيزازي رجل الدين الذي يتابعه الصغير قبل الكبير بالمغرب والوطن العربي أضاف في رده حول ما أدعته حنان ؛ نظرا لكونها فتاة أمية تقطن بأحد الدواوير خارج المجال الحضاري نواحي أسفي، قامت زوجة الشيخ الفيزازي الفلسطينية بالاتصال بوالدها، وطلبت منه أن تأتي عندها بغية تعليمها القراءة والكتابة حيث وافق أب حنان على قدومها لطنجة من أجل التعلم.
الشيخ محمد الفيزازي أكد في خرجته الاعلامية أن حنان كانت تقضي طيلة النهار مع عقيلته الفلسطينية لمدة 4 أشهر لكنها تبيت في شقة بمفردها ليلا- بناء على طلبها- مؤكدا وجازما أنه لم يسبق له أن لمسها حيث فوجئ يوم الجمعة الماضي، باتصال هاتفي على الساعة الواحدة صباحا من حنان تبكي وتصرخ معلنة عن تعرضها لعملية اختطاف خطيرة حيث هم الشيخ الفيزازي وزوجته الفلسطينية بالبحث عنها بعدما خرجت ليلا عند الساعة 11 واتصلت به في حدود الساعة الواحدة ليعثرا عليها بعبائة دون ملابسها الداخلية، حافية القدمين تبكي وتقدم رواية تعرضها للاختطاف على يد عصابة من خمسة عناصر قاموا بنزع ملابسها لتصويرها عارية.
حنان أبلغت الشيخ الفيزازي أن هذه العصابة طلبت مبلغ 20 ألف درهم مقابل عدم نشر هذا الشريط الذي تظهر فيه عارية وهي تمارس الجنس مع عنصر من هذه العصابة لكن الشيخ الفيزازي سرعان ما فطن بأن حنان سبق لها أن روت له نفس القصة قبل أن يتقدم لخطبتها مفادها أن عصابة اختطفتها وهددتها بنشر شريط مماثل مقابل مبلغ مالي كبير يجب على زوجها الأول إحضاره…مما جعل الشيخ الفيزازي يطرح عدة استفسارات مستنتجا بأن هذه العصابة لم تسرق هاتفها الخلوي ولا حليها الذهبية مما جعله يتصل بشقيقها وأمها صباح الغذ كي يحلا بطنجة ليخبرهما أن حنان تحاول ابتزازه.
الشيخ محمد الفيزازي صرح لوسائل الإعلام الإلكترونية أن حنان على علاقة ب"شبكة دعارة" بعد تفتيشه لهاتفها الخلوي ليكتشف أنها كانت تتواصل مع هذه العصابة عبر الوتساب حيث عثر عن تسجيلات صوتية يطلبون منها إحضار قنينة نبيذ مما جعله يرسلها لأسرتها ويفسخ الخطبة أمام أمها مما يفسر خرجتها الإعلامية ضده قصد تشويه سمعته.
