من مختلف جهات ومدن وأقاليم المملكة، حل فرسان لوحات الرقن الزميلات والزملاء مدراء نشر و رؤساء تحرير و صحافيين ومصورين صحافيين عصر السبت 30 شتنبر 2017 بملتقى الشباب مولاي رشيد بالدارالبيضاء لحضور فعاليات الجمع العام التأسيسي للجمعية المغربية للإعلام الرقمي.
بعد الاستماع لآيات من الذكر الحكيم متبوعة بالنشيد الوطني تفضل رئيس اللجنة التحضيرية الحاج الشعب، بتلاوة مشروع القانون الأساسي حيث تم فتح باب المناقشة بمداخلات قيمة للحضور تضمنت عدة تساؤلات واقتراحات مهنية محضة.
منشط هذا العرس الإعلامي المهني التمس من أعضاء اللجنة التحضيرية مغادرة المنصة لفتح باب الترشيحات من أجل التنافس بين الزملاء الحاضرين حول منصب الرئيس حيث تم صعود الزميل رشيد اوسارة (المدير العام للجريدة الإلكترونية الواجهة) الذي فتح باب التباري ليتبعه يوسف الناصري (عن جريدة صوت العدالة) .
وعند حصر لائحة المرشحين لمنصب رآسة هذه الجمعية في شخص هذين الزميلين الذين ترشحا من وسط الحضور بهذا الجمع العام التأسيسي؛ تم فتح باب التصويت في جو ديمقراطي شفاف ليحصل الزميل يوسف الناصري على 10 أصوات مقابل 41 صوت للزميل رشيد أسارة، مما خول له منصب الرآسة بفرق واضح وسط تصفيق الحضور ومعانقة المرشح الآخر في صورة أخوية تعكس الزمالة والمهنية والتنافس الشريف.
قبل تلاوة برقية الولاء؛ تفضل رئيس الجمعية المغربية للإعلام الرقمي بكلمة شكر من خلالها مختلف المنابر والأشخاص الذين وضعوا ثقتهم في شخصه مع التنويه بالزميلات والزملاء الذين تحملوا عناء السفر رغم بعد المسافة من جهة ويوم عاشوراء من جهة أخرى مع شكر خاص لمجهودات أعضاء اللجنة التحضيرية مركزا على نقطتين أساسيتين سيتمحور حولهما برنامجه طيلة مدة رآسته لهذا الإطار القانوني:
– أولا : ضرورة التكوين المستمر لكافة الزملاء مهنيين وهواة.
– ثانيا : الدفاع عن حرية الزملاء والنهوض بالإعلام الرقمي ببلورة قوانين منظمة ومنصفة وموائد مستديرة.
الزميل رشيد اسارة ختم مداخلته بمفاجئة تمثلت في ضرورة إحداث مركز خاص كمقر دائم لهذه الجمعية مجهز بحواسيب ومقصف يمكن من إتاحة فتح باب التواصل بين الاعلاميين الرقميين، وكل ما يحتاجه الزملاء أعضاء ومنخرطين مع الإعلان عن تأسيس موقع إلكتروني خاص بهذه الجمعية ليختم هذا اليوم المشهود في تاريخ الصحافة الإلكترونية بالمغرب والذي أسفر عن ميلاد أيقونة جديدة في سماء الإعلام المغربي بحفل شاي مع أخذ صور تذكارية و إجراء حوارات صحفية مع الرئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية.
كتب: طارق الكيلاني