وقعت بالأمس بحي سيدي مومن جريمتي قتل، الأولى كانت بسبب نزاع بين شقيقين والثانية أيضا بسبب العربدة التي كان يحدثها القتيل في الحي.
وعلمت الواجهة من مصادر أمنية مقربة أن الشقيق الذي قتل أخاه قد سلم نفسه في ساعات متأخرة من الليل، أما بخصوص الجريمة الثانية فقد ألقي القبض على الجاني الثاني قرب حمام الجزيرة بعد أن لفض القتيل أنفاسه في عين المكان الذي تلقى فيه ضربة قوية على مستوى الرأس.
هذا وفور وقوع الجريمتين واكب العميد المركزي بالنيابة الحالتين معا بالتدقيق في جميع المعطيات المرتبطة بالجريمتين وبدون توقف، أي منذ الزوال إلى حدود ساعات متأخرة من الليل.
وعبرت مصادر جمعوية مقربة عن اليقظة الأمنية والتفاعل الجيد مع الأمور للعميد المركزي بالنيابة الذي أبان عن يقظة في العمل من اجل توفير الأمن، وحنكة في التواصل على مستوى تبديد كل الخلافات الأمنية التي قد تطرح، بخلاف العميد المركزي الذي يوجد في عطلة حيث تشتكي منه كل فعاليات الجمعوية بالتقصير في استتباب الأمن وعدم التواصل معهم لتبديد كل المشاكل الأمنية المطروحة بالمنطقة.