توفي زوال اليوم الثلاثاء 22 غشت، طفل في الثامنة والنصف من العمر، ينحدر من مدينة الدار البيضاء بمقاطعة سيدي مومن، إثر غرقه في مسبح البلدي بسيدي مومن.
وحسب مصادر من السلطة المحلية لموقع “مراكش الآن”، فإن الطفل قد هرب من لهيب الحرارة المفرطة التي تعرفها مدينة الدار البيضاء هذه الأيام رفقة والدته للمسبح من أجل الإستمتاع رفقة أقرانه غير أن القدر فعل فعلته.
تسجيلات كاميرات المسبح توضح أن الطفل ولج الى المسبح الكبير المخصص للكبار في غفلة عن مراقب السباحة الذي كان في حديث مع أحد المرافقين حول شروط السلامة أثناء السباحة، فيما والدته التي ذهبت للمرحاض لقضاء حاجتها.
وقد قدمت للطفل الإسعافات الأولية من طرف مسعفة متعاقدة مع الجمعية المشرفة على تسيير أمور المسبح البلدي قبيل وصول سيارة إسعاف التي تكلفت بنقله لأحد المصحات الخاصة التي قضى بها الطفل.
وفور علمها بالأمر، انتقلت السلطات المحلية وعناصر الأمن الوطني إلى مصحة الملائكة القريبة من المسبح البلدي لسيدي مومن، حيث تم الاستماع لأم الطفل التي أقرت أنها تركت الطفل وحيدا، كما تم الإستماع الى رئيس جمعية الإبتسامة المغربية.