الواجهة جريدة الكترونية تجدد على مدار الساعة
أقدمت موظفة بوزارة الاتصال على طرد المدير العام لجريدة الواجهة من مكتبها بمقر وزارة الاتصال بعد أن كشف لها بأنها ليست على دراية تامة ببنود مقتضيات القانون الجديد، وبأنها تعمد إلى التماطل في تقديم تعليل مكتوب وإلى خرق القانون المنظم للمهنة.
وحل مدير جريدة الواجهة رفقة مدير جريدة منابر بريس بمقر الوزارة من اجل الاستفسار حول التأخر في منح بطاقة الصحافة المهنية للصحفيين التابعين لمقاولته، حيث توجه إلى مكتب الكاتب العام بالطابق الرابع وكان في استقباله الموظفة "ب" والتي أبدت تعاملا راقيا في الأدب والاحترام، لتوجهه بعد ذلك إلى الطابق الأول لدى إحدى الموظفات المسماة "س".. وبعد انتظار طويل حيث أن الموظفة "س" كانت مشغولة بهاتفها النقال دون إعطاء أي اهتمام لمدراء الجريدتين، وبعد دخوله إلى مكتبها وجهت الموظفة لمدير جريدة الواجهة انتقادا لاذعا، حيث أوضحت أن مختلف الإعلاميين الذين يتوافدون على مقر الوزارة يتسمون بعقلية مسدودة، كما تحدثت إليه بتهكم وناقشت معه مواضيع خارجة عن اختصاصها، والأدهى من ذلك أنها مست بقرار الملائمة المسلمة من طرف السيدة النائبة الأولى لوكيل الملك، طاعنة في ذلك وموجهة في نفس الآن لمدير النشر تهمة ثقيلة.
وأمام تجاوز الموظفة "س" اضطر مدير الجريدة من جديد إلى تذكيرها بأن تنظيم المهنة يحكمه مقتضيات قانونية إلا أنها لم تستسغ ذلك، حيث قامت بإهانته وطرده من مكتبها بعد أن أقفلت الباب بقوة في وجهه.
وفور وقوع هذا الحادث اضطر مدير جريدة الواجهة إلى الاتصال بالسيد تهاني مدير المصلحة إلا أن هذا الأخير الذي كان متغيبا عن مكتبه، ورغم ربط الاتصال به ظل هاتفه يرن دون أن يجيب، مما اضطر معه مدير جريدة الواجهة إلى التوجه إلى مكتب الكاتب العام حيث وضع شكاية في الموضوع.
وفي سياق ذلك، أدانت عدد من التنظيمات النقابية بشدة هذا التصرف الغير مقبول الذي أبدته هذه الموظفة والذي يعكس في ثناياه إلحاق بعض الموظفين بمراكز غير مؤهلين لها، كما يطرح أكثر من علامة استفهام حول أسباب لجوء قسم بطاقة الصحافة في مماطلة عدد من المؤسسات الإعلامية للاستفادة من البطاقة المهنية.
بقي أن نقول في الختام، أن الموظفة بوزارة الاتصال المدعوة "س" . "ك" كانت قد تعرضت لانتقاد سابق حول طريقة تعاملها من قبل بعض المواقع الإلكترونية، لذلك تستعمل قراءة خاصة لها للقانون الجديد في تفعيله لتصفية حساباتها مع عدد من المواقع الإلكترونية، رغم أن ذلك ليس من اختصاصها.
هذا وتتوفر جريدة الواجهة على كل الحجج الدامغة بخصوص واقعة التعامل الغير اللائق الذي أبدته هذه الموظفة مع السيد المدير العام، واحتراما وتقديرا للجهود التي يبذلها الوزير الجديد، فإننا الواجهة تتحفظ بعدم نشرها.
