نظمت عدد من الجمعيات الحقوقية وقفة احتجاجية تضامنا مع زوجة الشهيد صدقي التي تعرض قضيتها على أنظار محكمة الاستئناف بالرباط، حيث تتابع ابنها المعروف بملياردير عين الذياب بتهمة الاعتداء على الأصول.
وطالبت زوجة الشهيد صدقي من أمام المحكمة وبصوت عال من أمير المومنين الملك محمد السادس بالتدخل لإنصافها من بطش ابنها التي تتهمه باحتجازها في مرأب والاعتداء عليها بالضرب والرفس..
وكشفت السيدة كريمة أم الملياردير بعين ذياب خلال الوقفة وهي تدرف الدموع عن مختلف المضايقات والاعتداءات التي طالتها من ابنها، وأوضحت أن ابنها استخدم رجولته وتحدى القوانين والأعراف داخل هذا البيت، حيث لم يرأف بها حيث عاملها أسوأ معاملة.
وأوضحت الأم أن ابنها الذي يعد من اكبر رجال الأعمال عين ذياب بالبيضاء، قد أقدم بتاريخ 8-7-2009 على اختطافها واحتجازها داخل مطعم تابع له بمدينة الرباط ولم يكتفي بهذا القدر، فقد أمر حراسه الشخصيين بضرب وتعنيف الوالدة التي هي الأم رمز الحنان والتربية، وأضافت أن الملياردير الصغير تجاهل كل هذه الأمور ولم يجد حرجا في إلحاق الأذى النفسي أو الجسدي بوالدته حيث قالت: «ولدي تيضربني وتيعذبني وانا كنطلب من أمير المؤمنين يرحمني من العذاب لي تنعيشو معاه هادي اكثر من عشرة السنوات…».
وحسب تصريح مصور للام المسكينة فان ابنها وبحكم المال يتوفر على نفوذ وله سوابق عدلية لم يتم البث فيها نظرا لكثرة معارفه بالجهاز القضائي والأمني والأكثر من هذا انه يدعي أن مشاريعه بشراكة مع القصر مباشرة، وأن لا أحد يتجرأ على محاسبته أو حتى السؤال..
إعداد: رشيد أسارة